الاثنين، 30 أبريل 2012

بادر.. حول أفكارك لــواقع واصنع فارقاً
بادر.. حوّل أفكارك لواقع واصنع فارقاً


هل أنت مبادر؟
هل أنتِ مبادرة ؟؟
هل نحن مبادرون ؟؟؟

أم نحن ممن ينتظر الحلول والأفكار والإبداع يأتي من الآخرين، ونلتزم الصمت حتى تطول بنا الأيام وبعد ذلك نأتي منتقدين ونقول (محد سوى شيء)؟!!!
لماذا لا نبــادر بالحلول الإبداعية والأفكـار النيّرة الراااائعة، ونساهم في ارتقاء مستوى الأفراد الذين بدورهم يساهموا في رفعة وسموا المجتمع..

أعلم أخي / وأعلمي أختي: أن المجتمع بحاجة إلى مثل هذه المبادرات والأفكار..
 فالمبادرة مهمــا كانت فكرتهــا صغيرة، فإنهــا تصنع الفارق وتغير الكثير وترسم البسمة على شفاه الناس..

فمثلا: في معرض الكتاب الماضي وضع أحدهم صندوق على باب المعرض ييحث الزوار أن يتبرعوا بكتاب واحد مما يشترونه، لتصنع الفرصة لمن لم يستطع شراء كتاب، فهذه البادرة المبدعة تصنع فارقاً في نشر ثقافة القراءة..
وأعجبني فعل أحد الأشخاص وقد كان يعمل إماماً قبل تقاعده،أنه  بدأ في تعليم الناشئة وأيضا كبار السن القرآن الكريم ومبادئ التجويد، ويخبرنا بقوله (الآن فقط أحس أني أعمل).

ونأتي الآن إلى السؤال المهم، وكل واحد منا يسأل نفسه:
هل نجد في أنفسنا روح المبادرة؟!

الأحد، 8 أبريل 2012

أو أملك أن نزع الله الرحمــة من قلبك !!!
صباح الخير أخوتي وأخواتي..
في لقاء جماهري تثقيفي تربوي..
وقف المحاضر (الداعية) على خشبة المسرح وكان يتكلم حول أهمية رحمة الآباء بالأبناء.
وفي التفاتة (دعابة) التفت إلى أحد الحضور وسأله: هل ضمّيت ابنك إلى صدرك؟!
فرد الرجل: لا.
فاستأذنه أن يصعد على خشبة المسرح.. ثم سأله: هل معك أحد من الأبناء؟
فأجاب: نعم..، ثلاثة أبناء.
فطلب من أحد أبنائه أن يصعد، ثم طلب المحاضر من (الأب) أن يحضن ابنه!!!!
تردد الرجل..
أحاط به الخجل..
حفزّه المحاضر..
فعانق الرجل ابنه وضمه إلى صدره.
 ثم طلب منه أن ينادي على ابنه الثاني.. فصعد على خشبة المسرح فتى عمره قرابة الــ(13 عاماً)..
بدأ الابن في ضم والده.. عانقه بقوة، وفي لحظات ضم الأب ابنه إلى صدره بقوة..
تجاوب الابن مع ضمة الوالد فضمّ والده بحرارة..
حتى سقطت دمعة من الطفل على خدّه!!
كان الموقف مؤثراً جداً..
الحضور اجتذبهم الموقف، واجتذبتهم دمعة الطفل تجري على خدّه..
(13) عاماً تقل أو تزي، من الجفاء والجفاف العاطفي بن الأب وابنه!

ومن قبل كان النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فدخل الحسن أوالحسين (رضي الله عنهما)، فقام -عليه أفضل الصلاة والســـلام- يعتنقه ويقبله.
فرآه  رجل، فقال: تقبلون صبيانكم!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدهم..
فقال -صلى الله عليه وسلم- :" أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك"!!

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن الله تعالى: "ياعبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا".

والله رحيم رحمن.. 
إن الله أبقى عنده من رحمته 99 ليوم القيامة ورحمة واحدة فقط أنزلها في الدنيا والتي نتعامل بها
فكيف بمن نزع الله الرحمة من قلبه..
كيف يعيش؟!
كيف يأنس به زوجه وولده؟ّ!
 كيف تأنس به البهائم والجمادات من حوله؟!

رسالة حااااااااااااره...
أيها الآباء..
أيتها الأمهات..
أيها المربون..
 أحضنوا أبناءكم.. ضموهم إلى صدوركم
قبلوهم
عانقوهم... حتى لا يهربوا للبحث عن (قبله) أو (ضمّة) خف الأسوار!
العدد الرابع بين أيديكـــــــــــم..
بعد التحية أخوتي وأخواتي..
نجدد عهــدنا واستمرارنا في طريق هدفنا
وتحت شعارنـــا وهــــــو


فهاهو أحبتي العدد الرابع 
من صحيفة الأبجدية يرى النور..



أتمـــنى أن ينـــال استـحسـانــــكم..
ولا تنســــونا من صالح دعواتكم..
..دمــتــــم في طــــاعة الرحـمـن..