الاثنين، 28 مايو 2012

حمّل الآن ( برنامج المحفّز ) لتلاوة القـــرآن الكريم

برنامج المحفِّز لتلاوة القرآن الكريم

يقول الله تعالى على لســـان نوح عليه السلام:
 (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) (سورة الفرقان: الآية 30)
وقال سبحانه:(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (سورة القمر: الآية 17)


الهدف الأساسي من البرنامج:
إن برنامج "المحفز لتلاوة القرآن الكريم" يهدف إلى مساعدة المستخدم على تلاوة صفحة واحدة (على الأقل) يومياً، حيث يعمل البرنامج عند بدء تشغيل الحاسوب، و يفتح على الصفحة التالية للصفحة التي قرأها المستخدم في المرة السابقة.
يروي الترمذي عن عبد الله بن مسعود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
كما يوفر برنامج "المحفز لتلاوة القرآن الكريم" طريقة سهلة للبحث عن آية ما، و نسخها إلى أي محرر نصوص بسرعة و يسر.

مزايا البرنامج:
تذكير المستخدم يومياً بقراءة صفحة واحدة من القرآن (على الأقل) من حيث انتهى في المرة السابقة.
إمكانية البحث عن كلمة أو عبارة في نص المصحف.
إمكانية الانتقال حسب السورة و الآية و الجزء و الصفحة.
إمكانية نسخ نص آية أو أكثر إلى أي محرر نصوص مع أو دون علامات الإعراب و بالرسم العثماني أو الرسم الإملائي الحديث.
يعتبر بمثابة المحفظ للقرآن، إذ يمكن ضبط البرنامج ليقوم بتكرار تلاوة صفحة معينة.
إمكانية الاستماع إلى التلاوة و الطلب من البرنامج إيقاف تشغيل الحاسوب بعد مدة محددة بالدقائق.
إمكانية إضافة تلاوات مخصصة من الانترنت أو من القرص المحلي باستخدام الملفات الصوتية المتوفرة لدى المستخدم (دون الرجوع إلى المبرمج).
إمكانية إضافية لتلاوة القرآن من الانترنت مباشرة (أكثر من 27 تلاوة حالياً).
ترجمة صوتية (منطوقة) لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنكليزية
إمكانية التحكم بحجم الخط المستخدم لعرض النص القرآني و نوعه و لونه و لون الصفحة بشكل كامل ما يساعد الذين لديهم مشكلة في الرؤية.
و مزايا أخرى لطيفة... 


التلاوات المتوفرة حالياً مع البرنامج:
ماهر المعيقلي
إبراهيم الأخضر
أبو بكر الشاطري
أحمد علي العجمي
سعد الغامدي
سعود الشريم
عبد الباسط عبد الصمد - مجود
عبد الباسط عبد الصمد - مرتل
عبد الباسط عبد الصمد - ورش
عبد الرحمن السديس
عبد الله بصفر
علي الحذيفي
محمد الطبلاوي
محمد أيوب
محمد جبريل
محمد صديق المنشاوي - مجود
محمد صديق المنشاوي - مرتل
محمود الحصري - مجود
محمود الحصري - مرتل
مشاري العفاسي
هاني الرفاعي
معاني القرآن بالانكليزية
عربي و انكليزي  

*****************************************
لتحميل البرنامج..
يمكنكم تنزيل ملف تثبيت البرنامج من هنا:
برنامج المحفز الإصدار 5.66 - الحجم 2.4 م.ب

 



كما يمكنكم تنزيل النسخة الكاملة للقرص الليزري CD-ROM لبرنامج المحفز لتلاوة القرآن الكريم (مع ملفات الصوت لتلاوة الشيخ سعد الغامدي) 512 ميغا بايت من هنا:


 

الجمعة، 25 مايو 2012

إصنع لنفـــسك ماركة ....!!!
 إصنع لنفـــسك ماركة (علامة)....!!!

عنوان جميل وما يحمله في طياته أجمل وأروع، ففي حيتنا دائــما ما نسمع عن علامات (ماركــات) عالمية إما بأسماء أشخاص أو شركات أو دول.....ألخ
وإذا ما أحد قام بعمل تقليد لمتنج من هذا الماركاتيسمى تقليد من الماركة كذا..(أي مقلد)..
 
هنـــا عزيزي.. 
أجلس مع نفسك وقرر هل تريد أن تصنع لنفسك علامة تتميــــز بها؟؟
إذ ليس الجميع ستكون إجابتهم بالإجاب، وأنه يريد أن يصنع لنفسه التميز بعـــلامة أو (ماركــة)، ولكن لنعلم أنه بإمكاننا أن نصنع لأنفسنا علامة كلٌ في موقعه:

فالأم: وهي المدرسة والأولى لكل فرد من أفارد المجتمع، فعندما تقوم الأم بدورها في بث الحنان والدفئ وحسن التربية لودها منذ أن كان في بطنها جنيناً إلى أن يكون قادراً أن يتحمل المســـؤولية، فـــبهذا تصنع لنفسها ماركة تفتخر بهــــا..

وكذلك الأب: عنـــدما يبذل العطاء وتوفير الإحتياجات المادية والمعنوية لدى أفراد عائلته وتوفير سبل العيش الكريم لهم، والتعازن مع الأم في تربيتهم التربية الإسلامية المعتدلة التي تسهم في رفع وعطاء هذا البلد المعطاء.. فبذلك يصنع له ماركة يرفع رأسه بهــــا..


والأستاذ والأستاذة: إذا ما أدوا أمانة التعلـــيم خير أداء، ووقاموا بدورهم في تربية وتعليم الطلاب والطالبات وتسليحهم بالعلم النافع الذي ينير لهم حياتهم وآخرتهم،،
ويزرعون فيهم الأخــلاق الطيبة النقية الحميـــدة، ويخرجونهم شعلة بناء وتنمية تسهم في إعمار الأرض لطاعة الله سبحانة، فبذلك يصنعوا لأنفسهم ماركة تميزهم..


الطالب، والطالبة: نواة المجتمع والعضو الفعاء فيه، وهو الستقبل المشرقة لكل مجتمع، فإذا أخلص تعليمه لله وبعدها لخدمة وطنه ومجتمعه، وجد وجتهد، وأضاف شيئاً جديد بخدم به الإنسانية فهو بذلك يصنـــع لنفسه ماركة تشرق بإسمه..


والموظف والموظفة (العامل والعاملة): إذا قاموا بحق وظفتهم خير قيام، وأخلصوا لله في عملهم، وأدوا الواجب عليهممن حسن التعامل والبشاشة والسعة الصدر للمراجعين، و ساهموا في إرتقاء مؤسساتهم، فبذلك يصنعوا لأنفسهم ماركة تثني على جهودهم..


أحبتي:::..
بهذه النماذج التي سردناها، تبين كيف يمكن لأي شخص أن يبدع ويسهم وهو في مكان عمله، وأنه بقيامه بالواجبات المنوطة به والإخلاص فيها يصنع لنفسك ماركة يتمــــيز بهــا..
أتمنى أن أسهمت في وضع المفاتح الأولية في صنع ماركات لكم..

الاثنين، 21 مايو 2012

ج2. المقالة الرضيّة في ترك العادة السريّة..(كن واثق الخطوة تمشي ملكا)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


قال الله تعالى: 
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

العادة الســـرية
الكثير والكثير من شبابنا وفتياتنا قد إنزلقوا إلى ممارستها
ومنهم من حاول مراراً وتكراراً الإقلاع عنها ولكن ما يلبث إلا فترة قصيرة ويعود إليهـا من جديد..
جأتكم في دورتنا الرضيّة بطرق فعالة لترك هذه العادة السريّة من كتاب:
"كيف تتخلص من العادة السرية بقواعد البرمجة اللغوية العصبية
الجـــزء الثاني
 للمحاضر والمدرب الرائع والموهوب: طالب الراشدي.

****************************************
بعد أن تتطرقنـــا للدائرة الكلاسكية لممارس العادة السرية..
وعرفنا سبب المشكلة..
في هذا الجزء.. سنتحدث عن الحــــل الفعال لتخلص من هذه العادة..

في بداية الحل الفعـــال.. لابد أنت تعلم أن العقل اللاواعي هو الذي يثير فيك الرغبة لمماسة (العادة السرية)، ونيته في ذلك إجابيه، فنيته المحافظة عليك وتخليصك من المشاعر السلبية (احباط، قلق، غضب، إرهاق، تعب‘ شعور بالذنب، ملل، ضيق)، وعندما يبحث العقل اللاوعي عن سلوك يبعث فيك الراحة والسعادة والطمأنينة ويخلصك من المشـــاعر السلبية فإنه يجد أقرب سلوك هو (العادة السرية)، بسبب توفرها ومتعتها ولتعودك عليها، فإذا فهمت هذا عرفت السبب الذي من أجله ترغب في ممارسة العادة، وذلك نتيجة للمشاعر السلبية، وعندما تقوم بمقاومة رغبتك في ممارستها فإنك لا تستطيع التغلب على العقل اللاواعي وهو المسيطر على المشاعر، ولن تستطيع إلغاءها أنت ما دام هو (العقل اللاواعي) مصر على إثارتها..
لذلك من الحكمة العمل بالقاعدة
..:: لا تقاوم المقاومة ::.. 
فتركيزك السابع على التخلص من (العادة السرية) ومحاولتك القيام بأشيـــاء لأجل التخلص منها لا يزيد المشكلة إلا تفاقماً، فإذا فكرت في التخلص منها فإن عقلك يتصورهــا ويتصور لذّتها ويتصور ممارستها وبالتالي يزيد الرغبة فيــها، كما يحفّز العقل اللاواعي على محاربتك، لأنك تحاول القضـــاء على نفسك -من وجهة نظرة- بحرمانها من السلوك الذي يحفظ لهــا سعادتها وراحتها وطمأنينتها..
لذلك توقف عن المقاومة، وابحث عن (سلــوك جديد) أو (سلوكـــيات جديدة) تعطيك الفوائد التي تحصل عليـــها من ممارسة (العادة السرية)..


هيا بنا نستعرض المراحل بالحل الجديد لتضح لنا ما قلناه سابقـــاً:
1. مرحلة الشعور السلبي: عندما يحدث موقف ينتج عنه (احباط، اكتئاب، ضيق، تعب، غضب، ملل، إرهاق، شعور بالذنب) بعد الإحساس بالمشاعر السلبية تشعر بالرغبة في ممارسة (العادة السرية).
2. مرحلة إشتعال الرغبة في ممارسة العادة: وذلك يكون عن طريق العقل اللاواعي، حيث أن وظيفته هي المحافظة عليك فعندما يلاحظ أنك انغمست في شعور سلبي متعب يحاول إخراجك منه، فيبحث عن أسرع وأسهل طريقه وأمتع سلوك يخلصك من هذا الشعور السلبي، فيجد أن (العادة الســرية) هي أنسب وأمتع وأسهل سلوك فيشعل الرغبة بطريقة لا يمكنك السيطرة أو المقاومة معهــا مهما فعلت، ويساعد في ذلك كون المخ قد تعود على ذلك السلوك وأصبح له روابط عصبية قوية..
3. مرحلة الإستسلام وعدم المقاومة: قد جربت المقاومة ولم تجديك نفعاً وإنما جعلت المشكلة تتفاقم، فإذا قاومت الرغبة فإنها ستقاومك، وهــذا ما حصل سابقاً، قاومت فقاومتك وزادت واشتعلت اشتعالاً لم تستطع ان تصمد أمامه، الآن (لا تعتبر -العادة السرية- مشكلة، لا تعتبر نفسك مخطئاً بممارستك لها، لا تعرها أي اهتمام في المقاوكة أو الرغبة في التخلص منها، لا تفكر في طريقة تساعدك في صرف التفكير عنها، لا تحاول العمل على التخلص منها، فكل ذلـك يجعل الرغبة تقاومك، وتهزمك بعد ذلك جربت من قبـــل فلا تقاوم، لا تقاوم، لا تقاوم..
 
4. مرحلة الممارسة: ممارسة العادة بكل بساطة وبدون الشعور بالذنب أو تألم أو لوم، وإنما إعطـــاء النفس رغبتــها فقط مارس العادة على أنها رغبة جسمية كرغبتك في النوم وللطعام فقط..
يمكنك التفكير في الأشياء التي تعطيك السعادة والراحة والإطمئنان (بشرط: أن لا تفكر فيها بنيه التخلص من العادة السرية ولا تعويضاً عما حصل ولا معاقبة لنفسك ولا مقاومة للرغبة في الممارسة -لا تقاوم لا تقاوم لا تقاوم) فقط كما قلنـــا سابقاً مارس العادة على أساس أنها رغبة جسمية لا غير مثلها مثل الطعــام والنوم..

5. مرحلة ما بعد الممارسة: أنت لا تريد (ممارسة العادة)، وتريد (الشعور بالإنجاز والراحة والإطمئنان والسعادة) إذا فكر فيما تريد ولا تفكر فيما لا تريد أي (فكر في أي شيء يجلب لك الراحة والإطمئنان ولا تفكر في التخلص من العادة السرية لأن ذلك يزيد من المقامة التي تنشأ من العقل اللاواعي)..
لا تلم نفسك لذلك ركز على الأشيــــاء التي تشعر معها بالإنجاز والشعور بالراحة والسعادة والإطمئنان، واستغل الراحة النفسية التي تعقب الممارسة للترطيز على الأهداف الكبيرة التي تنوي تحقيقهــا والتي تشعر معها بالإنجاز والسعادة والرضى..
(ولكن بشـــرط: زهز ألا تقوم بهذا الأشياء بنية التخلص من العادة السرية ولا تعويضاً عما سبق ولا معاقبة لنـــفسك) خاصة أن الوضع يكون مريحاً بعد الممارسة مما يمكّنك من التخطيط والتفكير في الأهداف والسلوكيـــــات التي تشعر بالإنجاز والراحة..
..قم بممارسة سلوكيات إيجابية تشعر معها بالإنجاز والطمأنئنة والراحة والرضى عن نفسك والثقة بالنفس،، تعلّم، إقرأ، شارك، بادر، ساهم، ساعد، اكسر الحواجز، فجر طاقتك الكامنة،،،
:.: أكتب (3 أهداف) تريد تحقيقها..
:.: أكتب أمام كل هدف على الأقل (3 أسباب تدفعك لتحقيقه)..
:.: أكتب أمام كل هدف السلوكيات( الخطوات العملية) التي توصلك لتحقيق هذه الأهداف وتشعر معها بالراحة والإنجاز والمتعه والثقة بالنفس والطمأنينة..
:.: إبدأ فووووراً في ممارسة السلوكيات..
:.: اختر ممارسة أي سلوك يدفعك لتحقيق أي هدف من هذه الأهداف الثلاثة بعد الإنتهاء من ممارسة (العادة السرية)


6. مرحلة ممارسة السلوك الجديد (وهنا نصل إلى أهم النقاط في الحل الفعّال): السلوك الجديد الممتع الذي يعطيك أكثر مما تعطيك إياها (العادة السرية): ما تركز عليه ستحصل عليه، وإذا ركزت على البحث عن سلوك تشعر معه (بالإنجاز والفخر والسعادة والرضى والطمأنينة) فإنك ستجده عاجلاً أم آجلاً (كالمشاركة في الألعاب الرياضية كالكراتيه وكرة القدم و,,و,,و,,، وأيضا كالإهتمام بالقراءة والإطلاع على علوم التنمية البشرية، اعلم لكل منا فيه نقطة قوة فابحث عن نقطة قوتك ورز على تنميتها واستغلالهــا)..
فقط ركّز، ركّز علـــى ما تريد (على أهدافك العِظام، على ما يكسبك الشعور بالإنجاز والفخر والرضى عن النفس) لا تركّز على مـــــــا لا تريد (أنت لا تريد الأشياء التي تقلقك وتبعث فيــك الإكتئاب والتبعث فيك الإحباط واللــوم والشعور بالدونية والشعور بالذنب كالعادة السرية فلا تعرها أي اهتمام، وانساهـــا)..
وتــذكّر,, أنه وراء كل تحدي رسالة، فإذا فهمت الرسالة زال التحدي، إن عقلك اللاواعي لم يُشعل فيك الرغبة لممارسة العادة السرية إلا ليوجه لك رسالة إنذار لتهتم بنفسك وتصحو من غفوتك وتعطي نفسك حقهـــا للعيش بسعادة وبرضى وإنجازو بأمان.. 
استخدم طريقة التخيل لإنشـــاء روابط عصبية للسلوكيات الإيجابية الجديدة: تخيل أنك تمارس السلوك الجديد.. (مثلاً: لعبة الكاراتيه، ممارسة التجارة الحرة، القراءة النافعة، هواية مفضلة) وتشعر مع السلوك بالإنجاز والسعادة والراحة والطمأنينة والثقة بالنفس، انظر إلى نفسك وأنت تمارس السلوك الإيجابي الجديد (كأنك تشاهد فلم فيديو)، اسمع نفسك وأنت تثني عليـــــها وتغبطهـــا على السعادة وعلى الشعور الرهيب، اشعر بالراحة تســــري في قلبك ورأسك واحمد الله الذي أنعم عليك بعم كثيـــرة..
وأعلم أخي / أعلمي أختي..
تـــوقــــــــع الخير من الله،
تــــــوقــع الخير من نفســـك،،
تـــوقـــــع الخيـــر من الــنــاس،،  أنت بصمة لا تـتكرر.. 

 عندما تقوم بممارسة السلوك الجديد أو السلوكيات الجديدة فإنك ستشعر بالإنجاز والسعادة والفرح والطمأنينة والرضى وسيحصل إحتمالان:
الإحتمال الأول:

استمرار المشاعر الإجابية واختفاء المشاعر السلبية التي هي سبب اشتعال الرغبة في ممارسة العادة السرية:
وبالتالي انتهاء الرغبة في ممارسة العادة، لأن العقل اللاواعي إنما أثار فيك الرغبة بسبب الشعور السلبي لنية إجابية هي حمايتك وراحتك وسعادتك،
 فإذا حصل لك ذلــك بطريقة آخرى غير -العادة السرية- فإن العقل اللاواعي لن يثير فيك الرغبة، وهذا بعد وقت، وبعد تعوّد المخ على السلوك الجديد، وحصولكعلى الإتزان العاطفي..
ملاحظة: يمكنك إلغاء كل المشاعر السلبية باستخدام تقنية العلاج بخط الزمن في فترة وجيزة، فهل يناسبك أن تتعلمها؟؟؟

الإحتمال الثاني:
الشعور بعد فترة بالرغبة في ممارسة -العادة السرية- نتيجة لعودة الشعور السلبي الذي هو سبب اشتعالها مثل( احباط، غضب، ملل، ضيق، شعور بالذنب، قلق، تعب، إرهاق)، وفي هذه الحالة يكون الشعور الإجابي المتولد عن السلوك الجديد، ليس قويا بما فيه الكفايةأو لم يتعود عليه المخ بما فيه الكفاية،
لذلك يرى العقل اللاواعي أن هذا الشعور الإيجابي ليس كافيا لتخليصك ولحمايتك من أضرار الشعور السلبي، مع تعوده على إثارة الرغبة في ممارسة -العادة السرية- وهي العادة السلبية مرة أخرى..
وفي هذه الحالة تعود مرة أخرى إلى الخطوات السابقة وتذكر دائما.. لا تقاوم، ولا تحاول التخلص من العاة، لا تفكر في التوقف علن الممارسة، لا تقاوم لا تقاوم لا تقام، فقط ركز على أهدافك..
حتى تتمكن من ممارسة سلوكيات أخرى جديدة ممتعه حتى تتعود عليها وتغنيك عن ممارسة العادة السرية حينما تنشئ روابط مع العقل اللاواعي بالشعور الإجابي المتولد من السلوك الجديد وتقوي هذه الروابط،..
بعدها عندما تشعر بشعور سلبي سيوجهك تلقائيا العقل اللاواعي إلى الشعور الإيجابي الناتج عن السلوك الجديد عوضاً عن ممارسة (العادة السرية) وبذلك يكون أسلم وأنفع..
 

هل تبحث عن حل سحري يخلصك من -العادة السرية-  في لمحة بصر؟؟
لن تجده هنــــا، إن التطبيق والمعرفة والالتزام و الإيجابية والمبادرة.. تجعلك ناجحاً تشعر بالإنجاز والسعادة والطمأنينة وهي الأشياء التي يسعى عقلك اللاواعي للحصول عليها من خلال ممارسة (العادة السرية)، الحل أمام والأمر متروك إليك فأنت من يقرر..

الجمعة، 18 مايو 2012

عرفنا مــذهبنا ولم نعرف إسلامنا...!!!
عرفنا مــذهبنا ولم نعرف إسلامنـــا (ديننا)...!!!


الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، وعلى آله وصحبه النجباء
يقول الله تعالى في كتاب العزيز:  { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران:103 ]
من هذه الآية الكريمة نبدأ ..
ففي هذه الآية أمرٌ منه عزل وجل بالاعتصام بحبله المتين وإقامة شرعه بأصوله وفروعه، والحذر من التفرق في الدين الذي هو شأن أهل الكتاب والذين اختلفوا في الكتاب من بعد ما جاءهم العلم الموجب للإجتــــماع بسبب بغيهــم وعدوانهم وتحاسدهم، يقول الله سبحانه: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} [الشورى:13]
 
وفي معنى هذه الآية المباركة مقولة للعـــــلامة عبد الرحمن السعــدي:
قال العلامة عبدالرحمن السعدي - رحمه الله -: "أمركم أن تقيموا جميع شرائع الدين أصوله وفروعه، تقيمونه بأنفسكم، وتجتهدون في إقامته على غيركم، وتعاونون على البر والتقوى، ولا تعاونون على الإثم والعدوان، {وَلا تَتَفَرَّقُوا{  أي: ليحصل منكم الاتفاق على أصول الدين وفروعه، واحرصوا على أن لا تفرقكم المسائل وتحزبكم أحزابا، وتكونون شيعا، يعادي بعضكم يعضا، مع اتفاقكم على أصل دينكم"

كلام عظيم لعالم كبير، يحتاج لوقفة تأمل وإعادة تدبر....
إن الناظر إلى حال امتي، أمتي الإسلامية..  فواعجبي عليها (تجدهم يعادي بعضهم يعضا، مع اتفاقهم على أصل دينهم)
ليت شعري!!
لما كل هذا التشاحن وهذا التجافي والتباغض؟!!
لما كل هذا التحزب والتشيع؟!!
لما.. لما .. لما؟!!!

أوليس الأولى بكم يا معاشر المسلمين أن تتعاونوا وتتحدوا وتوحدوا صفوفكم، فيما أنكم اتفقتم على أصل  الدين (القرآن الكريم، الحديث الشريف، الإجماع، والقياس)، وأن تتناصحوا برفق وشفقة ومحبة وإخلاص فيما اختلفتم فيه؟؟!


أليس الأولى بكم أن تتسع منكم الصدور في مواطن الاجتهاد؟
والمواطن الإجتهاديه في الأمور العملية فهي لكل عالم بجتهاده وحسب ما يستنبطه من أصول الدين.. وحتى في نشأة هذه المذاهب المعروفه على الساحة الدينية، كانت إجتهادات علمائها ولكن طلاب هؤلاء العلماء هم من قاموا بالتعصب كلٌ لشيخه..

وفي حال تعصبنا كل لمذهب شيخه، نسينا إسلامنا وديننا الذي يدعونا إلى توحيد الله سبحانه، ونسينا أمره بالتوحد وعدم التفرق..
نسسينا أن اختلاف العلماء رحمة لأمة محد عليه أفضل الصلاة والسلام..


 يا أيها المسلمون:
إن واقعنا الذي نعيشه يحتاج لجيل واعٍ مدرك: يدرك واقع أمته، ويسعى للقيام بواجب وقته، مراعيا المصالح تحصيلا وتكميلا، والمفاسد درءا وتقليلا، معتصما بحبل الله ربه، ساعيا في جمع الكلمة على كلمة التوحيد، توحيد الله بالعبادة، وتوحيد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالاتباع، فلا معبود بحق إلا الله وحده، ولا متبوع يستحق الاتباع في كل شيء إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

 إن أمة الإسلام اليوم في مفترق طرق، وهي أحوج ما تكون إلى أن يُرى أبناؤها على تمسك بالدين، مع محبة واجتماع، وتعاون على الخير، واتحاد للكلمة ضد أهل الكفر والطغيان، سعيا لأن تكون كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمةُ الله هي العليا والله عزيز حكيم قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد:7]

فالله الله في دينكم، والله الله في أمتكم، احرصوا على إقامة شريعة ربكم، واحرصوا على اجتماع كلمتكم {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:21]، وقال سبحانه: {وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال:46].

هنا لي كلمة أخيرة::
وهي أنا هناك عدة مسائل فقهية لابد من التنيه لها منها مسألة توحيد الصيام، أو توحيد الإفطار على دولة واحدة..
ففي هذا الحالة من النصوص التي توضع أن لكل بلد مطلع خاص لنفسه وليس له دخل في توحيد الأمة..
فتوحيد الأمة ليس قائمة على هذه المسألة وإنما قائم على شمل كلمة الصف وتوحيد المبادئ الإسلامية الخالدة..

نسأل الله أن يبصر أمتنا بما فيه فلاحها، وأن يقيلها من عثرتها، وينهضها من كبوتها، وأن يصلح أحوالنا وأحوال سائر أبنائها إنه ولي ذلك والقادر عليه، لا إله إلا هو، ولا رب لنا سواه.

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين

الأربعاء، 16 مايو 2012

الهاكر السعودي (رحمة الله).. في سطور تحت المجهر
الهاكر السعودي (رحمة الله).. في سطور تحت المجهر


حديثنا اليوم عن المغفور له راشد بن مبارك آل الرشود (قاهر اليهود).. الذي ذهب ولكن أفعاله متصدرة الاعلام وكأنهم يقولون هذه بطولات إبنكم..
نشأ هذا البطل – يرحمه الله - وهو محب للحاسب الآلي فكان رحمه الله يقضي العديد من الأوقات على الحاسب حتى وصل إلى مرحلة الهكر واستعمل معرفته وخبرته فيما يرضي الله حيث الدعوة إلى الله والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محاربة أعداء الاسلام .. 
له بطولات كثيرة في مجال الهكر لن أذكرها لأن الله يعرفها وهذا هو الاهم .. كان دائما إذا إخترق مواقع اليهود يكتب (( لن نكف عنكم حتى تحرروا غزة )) .. 
البطل (قاهر اليهود) استطاع من إختراق وافساد أكثر من 70 موقع ذو أهمية مابين يهودي وإباحي – هذا ما اعرفه – .. 
أفسد على اليهود إقتصادهم في البورصة وطيرانهم واخترق موقع من اساء لحبيبنا الاول محمد صلى الله عليه وسلم كما اخترق موقع اقوى هكرز أمريكي .. كل ذلك من باب الدفاع عن الاسلام .. 
عرض عليه اليهود مبلغ 50 ألف دولار شهريا – ما يقارب 170 الف ريال سعودي- مقابل العمل معهم في تطوير انظمة الحماية لديهم ولكن وَرَعَ الرجل وتقاته جعلته يرفض العرض .. كانت تأتي الملايين في مجال خبرته في الهكر ولكنه كان يرفضها .. لانه يريد خدمة دين الله فقط ولا يلتفت للأمور الاخرى الفاني – رحمه الله -
من يقرأ ما مضى يظن أن المجاهد المغفور له خريج علوم الحاسب أو هندسة البرمجيات .. المجاهد كان خريج قسم اللغة العربية في جامعة الامام محمد بن سعود .. ومع ذلك كان هاكرا قويا في مجال الحاسب دليل ذكاءه – ما شاء الله -
سأتحدث عن راشد الطيب – رحمه الله - .. هو ذلك الرجل الذي اذا رأيته ينشرح له الصدر ويسعد بلقياه الفؤاد .. كان يحب العزلة عن الناس

يقول احد الشعراء مبيناً عن اهمية العزلة /
كن ما استطعت عن الأنام بمعزل.. إن الكثير من الورى لا يصحب

كان محافظاً على صلواته باراً بوالديه لم أعهده يشتكي من أمر ولم أعهد منه إلا ابتسامةً عذبة ولا مثيل لأخلاقه .. صلاح وتقوى .. هنيأ له و لأهله

وفاته :
كان الصالح المغفور له بإذن الله .. طيبا لا يشتكي من شيء قبل وفاته بـ48 ساعة .. وفي فجر الأربعاء الحزين السابع والعشرين من جمادى الاول .. كتب الله أن يأخذ أمانة عبده الصالح في هذا اليوم حيث توفي في مستشفى الجامعي متأثرا بأزمة قلبية وليست ازمة ربو .. الحمدلله على قضاءه وقدره
ونحن مؤمنين بقضاء الله وقدره ونعلم أن الله أرحم على راشد مننا نحن .. رحم الله ابتسامتك يا راشد ..
وتعد وفاة راشد مفاجئة .. وموت الفجأه راحة للمؤمن فقد روي عن عائشة – رضي الله عنها
– ( موت الفجأه راحة للمؤمن وسخط على الكافر )

وإننا والله لنحسب راشد بن مبارك من أولياء الله الصالحين .. فهو المحافظ على صلواته وهو البار بوالديه وهو المجاهد الذي سخر وقته واعماله في الدفاع عن الاسلام ومحاربة الضلال ..

** هكذا هي الحياة يقول الشاعر /
حكم المنية في البرية جاري .. ما هذه الدنيا بدار قرارِ
بينا يُرى الانسان فيها مخبراً .. حتى يُرى خبر من الأخبار
طبعت على كدر وانت تريدها .. صفواً من الاقذار والاكدار
 


المصدر : اهتدينا         الكاتب : أبو أنس
  

السبت، 12 مايو 2012

ج1. المقالة الرضيّة في ترك العادة السريّة..(كن واثقا بقدراتك وإيمانك)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قال الله تعالى: 
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

العادة الســـرية
الكثير والكثير من شبابنا وفتياتنا قد إنزلقوا إلى ممارستها
ومنهم من حاول مراراً وتكراراً الإقلاع عنها ولكن ما يلبث إلا فترة قصيرة ويعود إليهـا من جديد..
جأتكم في دورتنا الرضيّة بطرق فعالة لترك هذه العادة السريّة من كتاب:
"كيف تتخلص من العادة السرية بقواعد البرمجة اللغوية العصبية
الجـــزء الأول
 للمحاضر والمدرب الرائع والموهوب: طالب الراشدي.

****************************************


أولاً: أهداف الدورة:
1. استكشاف نقطة قوتك، من خلال تركيزك على ما تريد لا على ما لا تريد.
2. إيجاد طرق وسلوكيات أفضل تعوضك عن الفوائد التي تجنيها من ممارسة (العادة السرية).
3. استغلال الراحة النفسية التي تعقب الأنتهاء من الممارسة للعادة، في التخطيط والتركيز على أهدافك الأخرى وعلى ما يفيد، عوضاً عن لوم النفس وتحقيرها.
4. ممارسة سلوكيات إيجابية تفتح لك آفاق جديدة، تشعر معها بالإنتاج والعطاء والمتعة والفائدة والطمأنينة.
5. استشعار المشاعر التي تساعدك على الشعور بالثقة والإنطلاق في الحياة نحو الأفق البعيد.


ثانياً: هيا بنا لنتابع المراحل الطبيعية التي إعتاد عليها من يمارس العادة السرية من البداية وحتى النهاية:

1. مرحلة الشعور السلبي: عندما يحدث موقف ينتج عنه (احباط، اكتئاب، قلق، غضب، إرهاق، تعب شعور بالذنب، ملل، ضيق، ووحده)، بعد هذا الإحساس بالمشــاعر السلبية يشعر أكثر الممارسين للعادة السرية بالرغبة في ممارستها.

2. مرحلة اشتعال الرغبة في الممارسة: تشتعل نار الرغبة في داخلك، وذلك يكون عن طريق العقل اللاواعي، حيث أن وظيفته المحافظة عليك، فعندما  يلاحظ أنك انغمست في شعور سلبي متعب، يحاول إخراجك منه، فيبحث عن أسرع وأسهل وأمتع سلوك يخلصك من هذا الشعور السلبي، فيجد أن (العـــادة السريـة) هي أنسب وأمتع وأسهل سلوك يخلصك من المشــــــاعر السلبية، فيشعل فيك الرغبة بطريقة لا يمكنك السيـطرة أو المقاومة معهــا مهمـــا فعلت، ويساعدك في ذلك كون المـــخ قد تعود على ذلك السلوك فأصبحت له روابــط عصبية قويّــة.

3. مرحلة المقاومة: وتحتوي في محاولتك المقاومة للرغبة المشتعلة، عن طريق التفكير في شيء آخر أو ممارسة سلوك مختلف، وفي النهاية تجد أن الرغبة المشتعلة في إزدياد، وتنهار مقاومتك أمام المشاعر التي يثيرها العقل اللاواعي، والتي لا تستطيع التحكم فيها، كما تشمل هــذه المرحلة على لوم النفس والشعور بالذنب واللذان لا حول لهما ولا قوة سوى مضاعفة المشكـــلة.

4. مرحلة الممارسة: ممارسة العادة مــع لوم النفس والشعور بالذنـب والخزي والتألم وبعض الأحيان تصاحبـــها اللذة المتعة.

5. مرحلة ما بعد الممارسة: وهذه المرحلة تحتوي على الشعور بالذنــب ولوم النفس والتألم، وربما يصحبها البكاء من بعض الأشخاص والندم والتوبة والعزم على عدم ممارسة العادة مرة أخرى.

6. مرحلة العودة مرة أخرى: بعد فتـــرة من امتناعك عن ممارسة العادة السرية، تعود مرة أخرى بعد مرحلة اشتعال الرغبة في ممارسة العادة السرية عندما يحدث موقف ينتج عنه مشاعر سلبيــة مثل: (احباط، اكتئاب، قلق، غضب، إرهاق، تعب شعور بالذنب، ملل، ضيق، ووحده) وتتكرر الدائرة التي لا تنتهي.....


أحبتي..
الذين أبتلوا بهذه الممارسة الخاطئة، أليست هذه النقاط هي نقاط الدائرة التي تمر عليهــــا في ممارستك للعادة السرية؟؟؟
 إذن أنت تريد الدواء الشافي لكي تتخلص منها؟؟
أنا متأكد من رغبتك لأنك دخلت وقرأت الموضوع، وبانت بسمتك  من أول ما قرأت عنوان التدوينة...

لا عليك أخي..
إنتظر الحل في الجزء الثاني من الدورة..
أنتظر مشاركاتك وإقتراحاتك وخواطر قلبك..
دمت طائعا لله..  

الأربعاء، 9 مايو 2012

انتبه... فالــــــدين المعاملة..!!
انتبه... واعلم أن الــــــدين المعاملة..!!

 يحكي الدكتور محمد راتب النابلسي، قصة إثنين من أخواننا الطلاب المسلمين يدرسان في دولة أجنبية (وبالطبع فهما يتقنان اللغة الإنجليزية إلى جانب لغتهم الأم اللغة العربية).. وكان لهما صديق من تلك الدولة حيث لا يتحدث العربية، وكان هاذين الصديقين عندما يكونا وحدهما يتحدثان بالعربية وعندما يأتي صاحبهما (صديقهما الأجنبي) يغيران لغتهما من العربية إلى الإنجليزية..
ولكن هذا الصديق لم يلاحظ هذا التصرف في بداية الأمر وبعــد ملاحظته سألهمـــا عن السبب الذي يدفعهما إلى ذلك؟
فأجاباه: أن رسولنا -صلى الله عليه وسلم- نهانا أن إذا كنا ثلاثة أن يتناجى إثنان دون الثالث أو أن يتكلما بلغة لا يفهمها،

أتدرون ماذا قال هذا الأجنبي؟!!!!
قال: ما كنت أعرف أن في  الإســــــــــلام مثل هذا  الذوق الرفيع الراقي في التعامل..

نعم أخوتي وأخواتي:
الدين المعاملة، عامل النـــــاس بأخلاقك لا بأخلاقهـــــــم.. وفي هذا يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ( لا تكونوا إمعه، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن النـــاس أن تحسنـــوا، وإن ظلموا ألا تظلمــــــوا).
وإعلمــــــــــــوا: أخلاقنا أبلغ رسالة على ديننـــا الحنيف..


الاثنين، 7 مايو 2012

أقرأ معنا.. صحيفة الأبجدية في عددها الخامس ^_^
أهلا وســـــــــــــــهلا بكم أخوتي وأخواتي
والســــــــــــــــــــلام وعليكم ورحمة الله وبركاته


نواصل مسرتنا على بركة الله القادر المهيمن
ونقدم لكم العـــــدد الخامس من صحيفة الأبجدية







وكما تلاحظون أحبتي..
فالصحيفة الآن تحت رعاية فريق القادسية الرياضي (بسمد الشأن)
ممثلاً باللجنة الثقافية بالفريق..


ويبقى ..
الإصدار من المدونة الراااائعة
مدونة الأبجدية
www.alabjadiah.net


***************************************************


انتظروا العدد السادس من الصحيفة
وفيه:
1. نصائح الدكتور الفقيه -رحمه الله-
2. أضرار فرقعة الأصابع
ومواضيع أخرى متنوعة...

***********************************************
أشكركم على حسن المتابعة

الأحد، 6 مايو 2012

كوب شاي.. وإسلام عشــرون شخص!!

يذكر الدكتور / محمد راتب النابلسي في إحدى دروسة المتعلقة بمبادئ والحكم في القرآن الكريم قصة الشاي حيث يقول:
أخبرني صديق لي من جدة  (المملكة العربية السعودية) وهو يعمل مدرساً في أحدى المدارس، أن مدير المدرسة كان شديداً حيث أنه يريد عندما يدق الجلس أن يكون كل من المعلمين والطلبة في فصولهم..
يكمل هذا الصديق حديثه فيقول:  ذات يوم كنت أعمل لنفسي كأس(كوب) شاي وعند إنتهائي من إعداده دق الجلس ودان بجانبي (خادم) أي  فراش الذي يقوم بالتنظيف، أعطيته الكوب من دون أي كلمه ولم أبالي..

في اليوم التالي جاءني الفراش وسألني: لماذا أعطيتني كوب الشاي بالأمس من دون الآخرين؟!
أجابته بغيرالحقيقة وقلت له: أرت أن أكرمك، فقال الخام (الفراش): لي سنتين  في هذه المدرسة ولم يكلمني أحد..!!
دار الحديث بينهما وطال، عندها فاجئه الخام (الفراش) بقوله: (أنا حاصل على شهادة الماجستير في علم النفس)!!!!!!!!!
يقول الأستاذ قمتُ بدعوته إلى منزلي حتى أتأكد من قوله، حيث كنت أمتلك موسوعة ضخمة في علم النفس، وأخبرته أن عندي عدة أسئلة أريد منه أن يجاوبني عليها..
فأخذت أسأله وهو يجيبني بكل طلاقة، مما أكد لي صدق قوله..

وكان هذا المدرس يقيم مجلس سمر يدعوا فيهــا بعض أصدقائه من المسلمين وغير المسلمين، وقد دخل على يديه عشرون شخصاً في الإسلام..

* كوب شاي ...... بسببه يدخل عشرون شخصاً في دين الله عزوجل
فلا تحقرن من المعروف شيــــئاً، وكأن تلقي أخاك بوجه طلق..