الجمعة، 8 يونيو 2012

إقرأ صحيفة الأبجدية في عددهــا (6)
صباح الورد 
صباح الثــــقافة
صبــاح التألق والرقي..

استمتعوا بقراءة العدد السادس من صحيفة الأبجدية




الثلاثاء، 5 يونيو 2012

حمّــــل الآن .. متن الجزية في علم التجويد ..
بسم الله الرحمن الرحـــيم
الحمدلله وكفـــى،، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى،،
وعلى آله الشرفى ومن تبعهم بإحسان وإقتفى،،


أما بعــــــد،،
فإن أتيت لكم بشيء مهم جداً جداً
وبشارة لكل من همة حفظ كتاب الله بالطريقة السليمة
وهي أن يتقن فن التجويد (علم التجويد)..

وكما قيل فإن المتون من أيسر السبل لحفظ كل فن..

و(متن قصيدة الجزرية) من أهم المتون التي تسهل وتيسر إتقان علم التجويد..

،،ومن حفظ المتون نال الفنون،،

حمل الآن
(قصيدة الجزرية -المتن+المقطع الصوتي لها)


الاثنين، 4 يونيو 2012

من خصال الفطرة السوية..
بسم الله الرحمن الرحيم
الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كيف حالكم أخوتي؟؟
أسأل الله لي ولكم العافية ودوام الخير والبركة..


إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ذو فطرة سليمة طيبة.. كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوداه أو ينصراه أو يمجساه)..

والإسلام دين الفطرة السوية، فالناظر إليه يعي هذه الخصله من بين كل الأديان


وفي تدوينتنا سنتطرق إلى بعض خصال الفطرة السليمة السوية:

1. حف الشارب: وهو المبالغة في قصه، لما في ذلك من التجل والنظافة وتطبقاً لنة المشرّفة ونداءً للفطرة السليمة ومخالفة للكفار..
وقد وردت الأحاديث في الحث على حف (قص) الشوارب وإعفاء اللحا، لما فيه من الجمال ومظهر للرجولة، وفي أيامنا هذه عكي كثيرٌ من الناس الأمر، فصاروا يوفرون شواربهم ويحلقون لحاهم أو يقصونها أو يحاصرونها في نطاق ضيق، إمعانا منهم لمخالفة الهدي النبوي وتقليداً لأعداء الله ورسوله، ونزولا عن سمات الرجولةوتشبهاً بسمات النساء حتى صدق قول الشاعر:
ولا عجب أن النساء ترجلت *** ولكن تأنيث الرجال عجيبُ


2.نتف الإبط: أي إزالة الشعر النابت في الإبط، فيُسنُ إزالة هذا الشعر إما بالنتف (وهو أنظف)أو الحلق أو غير ذلك مما يزيل الشعر..


3.تقليم الأظافر: وهو قطعها، بحيث لا تُترك تطول لما في ذلك من التجمل والنظافة وإزالة الأوساخ المتاركمة تحتها، والبعد عن مشابهة السباع البهيمية، وقد خالف هذه الفطرة السوية طوائف من الشباب والشابات، فصاروا يطيلون أظافهم، مخالفة للهدي النبوي وإمعان في التقليد الأعمى (ما يسمى الموضة ومصارعة التطور والحضارة الزائفة)..


4.الإستحداد: وهو حلق العانة، وهي الشعر النابت حول الفرج، سمّيَ إستحداداً لإستعمال الحديدةَ فيه، وهي الموسىَ، وفي إزالته نظافة وتجمّل، فيزيله بما شاء من حلق أو غيره..


5.الختان: هو إزالة الجلدة التي تغطي الحشفه حتى تبرز، ويكون في زمن الضغر، لأنه أسرع برأً، ولينشأ الصغيرُ على أكمل الأحوال..


وفي الختام..
إعلم أيا المسلم ،، وإعلمي يا أيتها المسلمة:
هكذا جاء ديننا الحنيف بتشريع مثل هذه الخصال، لما فيها من مسايرة للفطرة وإمعانا للنظافة والتجمل ليكون الإنسان المسلم على أحسن حال وأجمل مظهر، مخالاً بذلك طريق المشؤكين، وقتدئاً بهدي سيد المرسلين، ولما في بعضها من التمييز بين الرجال والنساء، ليبقى لكل منهما شخصيته المناسبة لوظيفته في الحياة، لكن أبى أكثر المخدوعين ممن ظلموا أنفسهم إلا مخالفة الرسول -صلى الله عليه وسلم، واستوردوا التقاليد التي لا تتناسب مع ديننا وفطرتنا وشخصيتنا الإسلامية، وانخدعوا ببريق الحضارة الزائفة الماجنة واتبعوا السفلة من الغرب والشرق واعتبروهم قدوة لهم في شخصيتهم، فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، بل استبدلوا الطيب بالخبيث والكمال بالنقص، فجنوا على أنفسهم وعلى مجتمعهم..
(منقول بالتصرف، الفوزان- ملخص الفقهي (1/37-38))

الجمعة، 1 يونيو 2012

سورة يــــس ...العــــلاج المذهــــل للنسيـــــان !!!
 سورة يس.. العلاج القرآني للنســـيان

أورد ابن هشام في سيره قال : بينما ابن عباس في مسجده يعلم الناس وهم
محتبكون به، إذ دخل عليهم شاب رث الثياب متسخ البدن قد علا صوته يهذي بكلام
غير مفهوم فعرفه الناس فقاموا ينتهرونه وهموا بإخراجه من المسجد، فقال لهم ابن عباس : ما خبر هذا الشاب ؟ قالوا له انه شاب في الثلاثين من عمره قد ذهب عقله في يوم وليله، وأصبح كما ترى مجنونا لا يعي ما يفعل، فقال لهم صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): أدنوه مني، فلما مثل بين يديه وضع ابن عباس يده على رأسه وقرأ عليه سورة ( يس ) فما أن انتهى منها حتى قام الشاب وما به شيء وقد شفي تماما ورجع إليه عقلة..
فسأل الناس ابن عباس ما قرأت عليه فقال : سورة قال عنها رسول الله-صلى الله علية وسلم- هي قلب القرآن و وددت أنها بقلب كل مسلم ) .
 
                                     **************
ابن تيمية حيث قال : كنت إذا تعسر علي حفظ شئ أضعه جانبا وأفتح المصحف على ” يس ” فأقرؤها فما أن أتمها حتى ارجع للتي كنت أحفظها، فأقرئها من مرة واحده فأحفظها..                                     **************

فى دراسة أعدت في إحدى الجامعات لمخ الإنسان، وجدو أن مركز الفهم والحفظ بعقل الإنسان تحتوي على مائة ثقب، فالإنسان الطبيعي يستخدم من عشرين إلى خمسة وعشرين ثقبا منها، وكلما ازداد حفظا و نباغه وصلت إلى خمسة وثلاثين ثقبا مستقبله، وصاحب البلاده وجدوها تصل لديه إلى خمسة عشر فقط وأن ما دون العشر يصبح مجنونا لا يفقه شئ، بل لو زادت الثقوب المستخدمة عن الستين قد يجن الإنسان من فرط ذكائه..
                                    **************

أثبت البحث أن الترتيب الذبذبي لحروف سورة ” يس ” إذا قرأت على رأس إنسان تكون تلك الذبذبة هي مفتاح لتلك الثقوب فما أن ينتهي الشخص من قراءتها إلا وقد وصل عدد ثقوب الفهم والحفظ بعقله إلى الثلاثين تقريبا وهذا هو الأعجاز الحرفي الذبذبي في القرآن الكريم..
       اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
أخي المسلم..
أختي المسلمة...
لا تدعها/ تدعيها تقف عندك وانشرها ليستفيد غيرك فالدال على الخير كفاعلة