في حلقتنا 54 من حديث الأثنين نروح عن قلوبنا ساعة ونطرفكم بمواقف مضحكة والآن نترككم (من اﻷمور المضحكة في رحلاتي للحج) :
1. كنت أنتظر أصحابي بعد وضوء لصﻻة في المسجد النبوي فإذا بأحد يداهمني من خلفي فيضع يديه على عيني فالتفت ظانا أنه أحد أصحابي فإذا به شيخ آسيوي يريد التبرك فاحتظنني وقام يتمسح بعمامتي ويدي.
2. رأيت شيخا من ... يستخدم الصابون السائل من مغاسل الحمامات ليمسح به جسده يظنه عطرا يدهن به الجسد.
3. أوقفني ناطور المخيم العماني في عرفات ليتأكد من هويتي للدخول، فسألني: أأنت عماني؟، فأجبته : مئة بالمئة، فأعقب ليتأكد: من أين؟ فأجبته : من قرطاع. فقال: تفضل(قرطاع اسم قريتي).
4. اصطحبني نساء من حملتنا لرمي الجمرات فأردت شرح طريقة الرمي فمثلت لهن الطريقة على عمود في بداية جسر الجمرات فإذا بهن اصطففن على العمود وبدأن الرمي يظنن أنه الجمرة.
5. جلست مع شابين من أصل ... يحبان استخدام اﻷمثلة ولكن يخونهم تركيبها في محلها، ففي الحرم المكي كانا يقرآن القرآن و مرا على آية بها سجدة فسجد أحدهما سجدتين، فقال له صاحبه: ﻻ، أسجد سجدة وآحدة بس. فقال له: ليش؟، فأجابه: ﻷنه ما كل يوم العيد.
6. واصطحباني في عقبة ملاوي فكانت الصعدة متعبة جدا ثم ارتحنا في الهبطة فقال أحدهما معلقا: دخول الحمام مش زي خروجه.
7. مشيت من مخيم منى إلى رمي الجمار إلى طواف الحج ثم قفيت إلى مخيم منى ورائحة الزجائر والعوادم تخنقان الهواء على عتبات الطريق فلما وصلت المخيم أمرت بإحضار زجائر فقالوا متعجبين لم؟ فقلت: صابني إدمان
8. منطقة يسكنها الحجيج العمانيون غالبا، ففي إحدى مساجدها وبعد صﻻة المغرب قام اﻹمام بمحاظرة يتقصدهم كعادته فابتدأها بقوله: "ثلاثة لا تقبل حجتهم؛ من يقول بعدم رؤية الله، ومن يعتقد عدم الخروج من الجنة، ومن يقول بخلق القرآن...". فسبحان من أتاه ملايين الناس يطلبونه حاجاتهم الدنيوية واﻷخروية وهو يعلم سرهم وعﻻنيتهم وكل وآحد يقدم العشرات من الطلبات وهو السميع لهم والمجيب لدعائهم بلا إعياء و ﻻ واسطة، وهو الذي ﻻ يخفى عليه شيء أبدا وهو الذي يخرج الخبء في السماوات واﻷرض و ما تسقط من ورقة إﻻ يعلمها وﻻ تنتقل ذرة إﻻ يعلمها ويعلم مستقرها ومستودعها وكل ذلك عنده يسير أيعقل عقﻻ أو ينطق منطقيا أن يدرك كنهه سبحانه.
أبو عبد الرحمن سامي بن محمد السيابي
1. كنت أنتظر أصحابي بعد وضوء لصﻻة في المسجد النبوي فإذا بأحد يداهمني من خلفي فيضع يديه على عيني فالتفت ظانا أنه أحد أصحابي فإذا به شيخ آسيوي يريد التبرك فاحتظنني وقام يتمسح بعمامتي ويدي.
2. رأيت شيخا من ... يستخدم الصابون السائل من مغاسل الحمامات ليمسح به جسده يظنه عطرا يدهن به الجسد.
3. أوقفني ناطور المخيم العماني في عرفات ليتأكد من هويتي للدخول، فسألني: أأنت عماني؟، فأجبته : مئة بالمئة، فأعقب ليتأكد: من أين؟ فأجبته : من قرطاع. فقال: تفضل(قرطاع اسم قريتي).
4. اصطحبني نساء من حملتنا لرمي الجمرات فأردت شرح طريقة الرمي فمثلت لهن الطريقة على عمود في بداية جسر الجمرات فإذا بهن اصطففن على العمود وبدأن الرمي يظنن أنه الجمرة.
5. جلست مع شابين من أصل ... يحبان استخدام اﻷمثلة ولكن يخونهم تركيبها في محلها، ففي الحرم المكي كانا يقرآن القرآن و مرا على آية بها سجدة فسجد أحدهما سجدتين، فقال له صاحبه: ﻻ، أسجد سجدة وآحدة بس. فقال له: ليش؟، فأجابه: ﻷنه ما كل يوم العيد.
6. واصطحباني في عقبة ملاوي فكانت الصعدة متعبة جدا ثم ارتحنا في الهبطة فقال أحدهما معلقا: دخول الحمام مش زي خروجه.
7. مشيت من مخيم منى إلى رمي الجمار إلى طواف الحج ثم قفيت إلى مخيم منى ورائحة الزجائر والعوادم تخنقان الهواء على عتبات الطريق فلما وصلت المخيم أمرت بإحضار زجائر فقالوا متعجبين لم؟ فقلت: صابني إدمان
8. منطقة يسكنها الحجيج العمانيون غالبا، ففي إحدى مساجدها وبعد صﻻة المغرب قام اﻹمام بمحاظرة يتقصدهم كعادته فابتدأها بقوله: "ثلاثة لا تقبل حجتهم؛ من يقول بعدم رؤية الله، ومن يعتقد عدم الخروج من الجنة، ومن يقول بخلق القرآن...". فسبحان من أتاه ملايين الناس يطلبونه حاجاتهم الدنيوية واﻷخروية وهو يعلم سرهم وعﻻنيتهم وكل وآحد يقدم العشرات من الطلبات وهو السميع لهم والمجيب لدعائهم بلا إعياء و ﻻ واسطة، وهو الذي ﻻ يخفى عليه شيء أبدا وهو الذي يخرج الخبء في السماوات واﻷرض و ما تسقط من ورقة إﻻ يعلمها وﻻ تنتقل ذرة إﻻ يعلمها ويعلم مستقرها ومستودعها وكل ذلك عنده يسير أيعقل عقﻻ أو ينطق منطقيا أن يدرك كنهه سبحانه.
أبو عبد الرحمن سامي بن محمد السيابي
