الأحد، 31 مايو 2015

كتاب | شرح سر ربح (200) دولار شهريا من موقع (ADF.LY)
كتاب | شرح سر ربح (200) دولار شهريا من موقع (ADF.LY)
أهلا بكم إخواني، بين يدي أثمن كتاب يشرح طريقة الربح من موقع (ADF.LY) بكل سهولة وأمان،
الموقع كما هو معرف يدفع المبالغ مقابل اختصار الروابط وأبضاً تحويل الروابط..
- لمعرفة المزيد عن الموقع: اضغط هـــنــــا
- لمعرفة كيفية التسجيل في الموقع: اضغط هــنــا
كتاب | شرح سر ربح (200) دولار من موقع (ADF.LY)

تحميل الكتاب

الاثنين، 25 مايو 2015

حديث الإثنين | الحلقة 85 (القيادة من خلال حادثة الإسراء):
حديث الإثنين | الحلقة 85 (القيادة من خلال حادثة الإسراء):
إنه من كرم التوفيق أن يلطف بنا الرحمن - جل جلاه - بتوافق سلسلة حديثنا مع مناسبة الإسراء؛ لنستجدي منها نموذجية حية واقعية لمن جعله الله أسوة حسنة للمسلمين في كل شيء: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.
حديث الإثنين | الحلقة 85 (القيادة من خلال حادثة الإسراء):
* ولنطرح من خلال ذلك هذا السؤال: 
ما الذي جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- صابرا محتسبا رغم ما ألمّ به من عقبات عضال في بداية دعوته، والتي استمرت على ثلاث عشرة سنة لتعترضه أشدها تأثيراً عليه؟ وهي: 
1.موت زوجه خديجة التي كانت له الحضن الأمين. 
2.موت عمه أبو طالب حصنه الحصين. 
3.عصيان قريش و ثقيف لدعوته.  
كما تعلمون أن للقيادة أركانا ثلاثة هي: "الرؤية، والأتباع، والتحفيز"، وقد تداولنا سابقاً أمر الرؤية -ولم تجف الصحف ولم ترفع الأقلام عنها بعد- واليوم نختم بها لننتقل إلى الركن الثاني.
إن الرؤية لها سر مخفي في لبِّها، وهو التحفيز فهي تحمل ركنا آخر للقيادة؛ فإنك عندما ترسم بمخيلة طموحك مكاناً يرفعك إلى سماء المجد والرفعة والعزة، سيصغر أمام تقدمك بها كل كبير، إذ همك الحصول على قصب الوصول، وهكذا مضى المصطفى في حياته حتى فتحت له الفتوحات الكبار ودانت له الجزيرة في أقل من ربع قرن، ففر الناس إليه أفواجا بعدما سار إليهم فرادا،
فلك أن تقارن: خلال 13 عاما في مكة أسلم سبعون، وفي عام الفتح أسلم عشرة آلآف، ثم بعدها بسنتين حج معه مئة ألف، فمن سبعين في 13 سنة إلى 10 آلآف في 8 سنين إلى 90 ألفا في عامين، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، وهو ذكرى لمن يتعجلون نتيجة النصر، و للضعفاء الذين ينهار بنيانهم برشة ابتلاء. 
إن ما ناله النبي الكريم، من رحلة الإسراء والمعراج هو تحفيز رباني، والتحفيز ركن للقيادة كما ذكرنا، وما زالت رؤيته - صلى الله عليه وسلم - قائمة ما قامت السماوات والأرض، لِأن يصل الدين الحنيف أرجاء المعمورة فلا يدع بيتا إلا وفيه مسلم، ولكن أهداف تحقيق تلك الرؤية واكتمالها يتغير من زمن إلى زمن ومن حال إلى حال، وذلك يقدره كل قائد دعوي، وهذا التقدير الذي تضمأ إليه الجهود الدعوية اليوم لفقرها من القادة الحقيقيين.
الخلاصة:
لا تنتظروا أن يبعث الله لكم الصديق أو الفاروق أو صلاح الدين أو ناصر بن مرشد أو على بعض الاعتقادات الاتكالية الخاطئة ظهور المهدي أو نزول المسيح، وإنما كن قائدا صديقا فاروقا مصلحا مرشدا دعويا على حجم ما آتاك الله من ملكات قيادية ومناصب.
واعلم أن الله سيسألك عما آتاك من منصب وقدرات ومهارات، فيم أنفقتها في الدعوة إليه؟ وما عملت بها لدينه؟ ومن يتول يستبدل الله عنه من هو خير منه غيرةً وقدرةً على التغيير إلى الأفضل.
أبو عبدالرحمن سامي بن محمد السيابي
للنشر رحمكم الله

الاثنين، 18 مايو 2015

حديث الإثنين | الحلقة 84 ( هدفك الشخصي ):
حديث الإثنين | الحلقة 84 ( هدفك الشخصي ): 
أما وقد تحدثنا سابقا عن الهدف العام الذي من شأنه يرفع بمؤسسة إلى طموح أفضل من الحال، و يرقى بها إلى مجد كان صعب المنال.  فاليوم نتحدث عن الهدف الشخصي، لنقس به تقدمنا.  وليسأل كل واحد منا نفسه متجاوزا أمر بناء البيت وتحقق الزواج بالصالحة وشراء السيارة المريحة: 
حديث الإثنين | الحلقة 84 ( هدفك الشخصي ):

ما هي رؤيتي لمستقبلي، ما هدفي الشخصي في الحياة؟ 
كيف سأكون بعد عشر سنوات؟ 
هل أكتفي بالثانوية ؟ 
هل أكتفي بالبكالوريوس… بالماجستير… بالدكتوراة… بالبروفوسورية( الأستاذية)؟ هل عرفت مسائل ديني فقها و تفسيرا للقرآن؟ هل اكتفي بحفظ جزء أو جزئين أو ثلاثة؟

هل ترقيتي في العمل ستقف عند درجة كذا؟ هل… وهل… وهل… ..............؟ ؟، 
إن كان الجواب إيجابا وتقدما مصحوبا بأهداف محسوبة فأبشر بمستقبل منير وحياة كفاح وبذل، ينتظرك خير وفير لك ولأبنائك ولأتباعك الذين سيقتدون بك.  ولتكن أهدفاك عظيمة ليكن طموحك عظيما، فمن ذلك يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوجيهه لرسم الأهداف العليا: ( إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى فإنها أعلى منازل الجنان)، ومن ذاك يقول المتنبي: "
إذا ما طمحت إلى شرف مروم***** فلا تقنع بما دون النجوم
 فطعم الموت في أمر حـقــير*****كطعم الموت في أمر عظيمِ".
 إن تطورك الروحي و العلمي والثقافي والمادي يوصلك إلى المجد والرفعة والعزة: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب} أي أصحاب العقول، وإنك بالعلم تكون قوي الذات منيع الروح قادر على التفكير الإبداعي،، و به تستلهم من مكنون قدراتك الحلول الناجحة لتقدمها لنفسك وللناس لتجاوز العقبات، وتستطيع به أن تفض الخصوم و تكسر شوكة المناظر الصعب وتكن مرجعا لبلدك و قائدا لمجتمعك. ومن الناحية الروحية لا تكتف بأداء الفروض وإن كانت الحد الأدنى للفلاح فارسم لنفسك رؤية تجعلك مع السفرة الكرام البررة، بعشرات النوافل والصدقات والتلاوة والذكر ثم ضاعفها للمئات ثم الآلاآف فالملايين على أهداف تسلسلية من الإعداد والتخطيط، ولا تضاعفها إلا بضمان اصطحاب الخشوع والتلذذ بالعبادة، فإنما رؤيتك القرب الأقرب من الرحمن.
 وإن أردت اختصار الوقت للوصول إلى جوزاء القرب من الله و نبي الله، فعليك بالخلق الرفيع، إنما ذلك من الحديث المحفز (إن المرء ليبلغ بالخلق منزلة القائم الصائم) و(أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا) والخلق متاح للجميع لا يحتاج إلى تكلف ولا تزلف إلا بالترويض رويدا ، ولك من خلق نبي الله شفّا لا ينتهي، فتدبر سيرته العطرة فإنما خلقه القرآن. يقول العلامة ابن بيوض رحمه الله: "لئن خيرت بين العلم والخلق لاخترت الخلق".
 أخوتي في الله الأمر بيدينا لنغير حياتنا إلى الأفضل ومستقبلنا، فقط ما يطلب منكم الآن الاختلاء بالنفس بعيدا عن صخب الناس ثم التفكير في سفينة حياتك إلى أين ستوجهها. فارسم توجهك وطموحك ثم ارفع شراعك وكدف بجناحيك وبحول الله ستصل كما وصل غيرك، والله معك.
أبو عبد الرحمن سامي بن محمد السيابي. 
للنشر رحمك الله

الاثنين، 11 مايو 2015

حديث الإثنين | الحلقة 83 ( الحل الفقهي لأزمة المياة ):
حديث الإثنين | الحلقة 83 ( الحل الفقهي لأزمة المياة ): بداية أعتذر إليكم فالحال أوعزني لأصرف النظر عن دروس القيادة إلى واقع عسر بعد يسر.

حديث الإثنين | الحلقة 83 ( الحل الفقهي لأزمة المياة ):

هنالك جوانب شرعية يمكننا الاتكاء عليها، وهي لا تتعدى السنة المطهرة والشرع الحنيف و قد اختصرتها في عشر نقاط هي:
1.إفراد الوضوء بدل التثليث: فقد قال النبي بعد أن توضأ مرة واحدة لكل عضو وهو يعلمنا الوضوء: (هذا وضوء لا تقبل الصلاة إلا به)، ويمكنك أخي التثليث في حال وفرة الماء، وفي حال الاضطرار يأتي التيسير.
2.المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة، كفعيله صلى الله عليه وسلم.
3.مسح الرأس والأذنين بمرة واحدة، كفعله صلى الله عليه وسلم.
4.استخدام ماء الوضوء: يمكنك أن تتوضأ بماء توضيت به سابقا، وفي ذلك أفتى العلامة القنوبي.  ينظر كتاب المعتمد ج1.
5.استخدام ماء الغسل، وفي ذلك أفتى العلامة القنوبي.  ينظر كتاب المعتمد ج1.
6.استخدام طهارة الوضوء لأكثر من صلاة:  ما لم ينتقض، فبإمكانك أن تصلي العشاء بوضوء صلاة المغرب مثلا.
7.عدم الإسراف في ماء الوضوء والغسل: فقد "كان النبي يتوضأ بنحو المُدّ و يغتسل بنحو الصاع" رواه الطبراني وابن أبي شيبه.
الصاع يساوي 2.75 لتر
المد يساوي  0.68 لتر
8.الاستجمار: وهو تخفيف النجس الخارج باستخدام كل طاهر جامد نقي كأوراق المحارم بعد قضاء الحاجة مبتدءا بالقبل ثم الدبر، وذلك يوفر عليك ماء الاستنجاء.
* وقد أخبرني أحد المثقفين الصحيين أن أمراضا كثرت فيمن لا يتطهرون بالاستجمار، وصدق النبي -عليه الصلاة والسلام-حين قال: ( اتقوا الملاعن وأعدوا النبل)أخرجه الربيع.
9.التيمم سواء عن الوضوء أو الغسل: قال الله تعالى: {فلم تجدوا ماءً فتيمموا}، والحديث:(التيمم طهور المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسسه بشرته)أخرجه الربيع.
10. الطهارة بماء البحر:  للذين يجاورون البحر بإمكانهم استخدام مائه للوضوء والاغتسال والاستنجاء، فهو :(الطهور ماؤه والحل ميتته)، كما جاء في الحديث.
11. الرجوع إلى الله خالق السماوات والأرض يغني عن كل غني، بأداء الفرائض و اجتناب الفسق .
## فاللهم ربنا يا من جعلت من الماء كل شيء حي ، رجوناك بعبوديتنا وأولادنا وأنعامنا وكل ضعيف خلقته أن تكفنا مؤونة الماء عما سواك.
أبو عبدالرحمن سامي بن محمد بن حامد السيابي
للنشر رحمكم الله




الاثنين، 4 مايو 2015

حديث الإثنين | الحلقة 82 ( الرسالة على أعناقكم ):
حديث الإثنين | الحلقة 82 ( الرسالة على أعناقكم ): تحدثا في الحلقة السابقة عن >الرؤية والأهداف<، وها نحن اليوم نستكمل الحديث عن الرسالة.
حديث الإثنين | الحلقة 82 ( الرسالة على أعناقكم ):

الرسالة هي التي تجيبك عن السؤالين الآتيين:
1.من أنا؟
2.وماذا أريد أن أعمل؟.
إن لنا المثل الأعلى برسالة سيد المرسلين و إخوانه السادة السابقين من الأنبياء، وهي جلية واضحة في كتاب الله تعالى : {فذكر إنما أنت مذكر}، * فلئن سألته صل الله عليه وسلم أجاب: أنه مذكّر؛ أي :رسول. * وأنه جاء  للتذكير، بالله وتقواه. 
وبما أن الله أمرنا أن نتبعه كان لزاما علينا أن تكون رسالتنا الجوهرية هي التذكير، فأين نجد الناصحين اليوم.
لعمرك إن التذكير رسالة في عنق الجميع وفي عنقك ستسأل عنها يوم البعث هل أديتها بحق؟… نعم ستسأل عن تبليغها ما تحقق فيك شرطين: ( العقل والبلوغ) .
وهذا الأمر الخطير الذي لا يدركه كثير من الناس، فهم في غفلة حتى يفاجأوا بالسؤال المحتم عليهم. >فالناس تقلصوا من مسؤلية النصح ليرموا بها في حجر الملتزمين فقط،
>ولم يكتفوا بهذا الحال حتى نجدهم ينعتون الدعاة النزيهين بألقاب من شأنها تحول بين الناصح والمنصوح ومن ذلك كلمة( مطاوعة) فهي عندهم كالعيب وإنما هي في حقيقة الحال تملص من مسؤولية الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بحجرها على أشخاص قلائل.
والنتيجة:
تفشي الأوباء النفسية والأعراض السلوكية الخطيرة بداعي هذا التملص اللا مسؤول. 
# إذن أمانة التذكير على عاتق كل مسلم بداعي الخطاب الشرعي، بل على عاتق كل إنسان وإن كان كافرا بداعي الخطاب الوضعي، بل على عاتق العاصي، وإن كان في وقت ممارسته للمعصية مع صحبه، فهو مسؤول أمام الحكم العدل -جل جلاله- عن أمرين؛ لماذا عصيت؟، ولماذا لم تنصح من عصى؟. وبالتالي ينتظره عقابان لا عقاب واحد كما يُظن. إخوتي في الله، ما ذكرته كان على سبيل النصح الفردي (غالبا)، وأما النصح الجماعي (الغالب) لا يتصدر منبره إلا الشخص المناسب ((خلقا و علما)) وهو الذي بدأ بنفسه أولا ونهاها عن غيها فكانت أخلاقه ألسنٌ ناطقة عن مبادئه، وكذا يكون صاحب مهارة علمية وعقلية يستطيع بها الإقناع والمناظرة، وهذا لا يتأتى إلا بتدريب وتهيئة مدروسة من قبل المؤسسة التي تنشئ هذه الطائفة من الدعاة.
# إن التدريس والإلقاء والتحدث والخطابة وأسلوب النصح بات فن يعلم بقواعد وأسس مدروسة بدراسات متعاقبة حتى أنضجت معالمه للطالبين فكان حكمة وموعظة حسنة بحق، وأما العشوائية فلا تولد إلا فوضى، وكذا أسلوب (اشربي وإلا العصى) لا تولد إلا ضمأى.
# فلنصحح مسارنا إلى الأفضل فالله مبتلينا بأينا أحسن عملا في الحياة.
# وعلينا بالصبر فما هي إلا (سويعات صبر يعقبها خلود نصر) بحول الله وقوته الذي وعد عباده بالاستخلاف الرباني ما أحسنوا. والله ولي التوفيق.
أبوعبدالرحمن سامي بن محمد السيابي
للنشر رحمكم الله