الأحد، 24 أبريل 2011

هكذا أنت بالنسبة لي يـــ (صديقي) ـــا..


موضوع أعجبني كثيرا فأحببت أن أنقله لكم
يقول المثل:
(لا تقل لي من أنت ولكن قل لي من تصاحب أقل لك من أنت)




ص : صدق
د : دم واحدي: يد واحدةق: قلب واحد
 ((فذلك هو الصديق))ماذا عن الصديق الحقيقي !!
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي
هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يحل
محلك في غيابك
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضكالصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في
الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائماالصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالحالصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليهالصديق الحقيقي : هو الذي يدعو لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلكالصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنويةالصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقهالصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معهالصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابلالصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء
لابد أن يتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان


*******
أورد لكم هذه الحكاية الأكثر من رائعة التي تعبر لنا معنى الصداقة الحقيقية الرائعة ::

الصديق الرائع
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء صفع أحدهم الآخر فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي
انظر ماذا كتب على الرمل
**ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة فأوشك على الغرق فبادر الآخر إلى إنقاذه وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ونقش على صخرة اليوم أنقذ صديقي حياتي
انظر ماذا كتب على الصخرة
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟ فكان أن أجابه لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر.. أعجبتني هذه الحكاية **لأنني لاحظت أن هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة مع أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم ***
مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين.
":
خير الأصدقاء  من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه"
***
فصدقوني تلك هي الصداقة الحقيقية
فهل توجد في زماننا هذا ؟؟


تحياتي
سامي الجهضمي

الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

0 coment�rios: