الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

لا تكن مسلــما..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمدلله وكفى، والصلاة والســلام على النبي المطفى(صلى الله عليه وسلم)
أما بعد..
 هل تريد تعرف معنى عنوان..




أقرأ معي الموضوع..
إن الإنسان المسلم ميزه الله تعالى بحمل أعظم أمانة، وميزة عن بقية البشر على أنه مصباح هداية، نور درب، ودليل إلى الفوز والنجاة..
والمسلم الحق المقتنع بإسلامه تراه مثل الجبل الذي لا تهزه الرياح ولا تزحزحه الأعاصر، أما المسلم بالوراثة (ولد من أبويين مسلمين) فتراه مثل الأرض الرخوة تتأثر بأقل إمتحان..

دائما أناشد المسلمين عامة والشباب خاصة  وأنا منهم .. بأن تفكروا في عقيدتكم وركزوا على الغاية من خلقكم وأيضا تفكروا في النعمة التي وهبكم الله تعالى إياها وهي نعمة الإسلام (وكونك مسلما).. وأن لا يكون الواحد منهم مسلما بالوراثة..

أخي لتأخذ العبرة من قصة النبي إبراهيم -عليه السلام- مع قومة أن وكيف قلّب الأمر وتفكر؟
يجب أن تكوت لك عبرة في تفكرك في عقيدتك لكي يطمئن قلبك ويثبت به فؤادك..

أعجبتني مقولة الشيخ الأصفهاني في بيانه للعلاقة بين الشرع والعقل فيقول :" إن العقل لا يهتدي إلا بالشـرع، وإن الشرع لا يتبين إلا بالعقل"..
أي أن الشرع يساعد العقل على الهداية.. 

ولكن الشرع كيف نبينه؟!    كيف نوضحه ونفهمه ونفصله؟! 

هنا يأتي دور النعمة العظمى على بين آدم (العـقـل)
لهذا نجد الحق سبحانة دائما مايرد في كتابة العزيز عبارات جميلة هي:
" أفلا يتدبرون.. أفلا يتفكرون.. أفلا يعقلون.. إن في ذلك لعبرة لآيات لأولي الألباب.."

ونجدها دائما ترد بعد آيات التفكر والنظر إلى خلق الله ..
فالقرآن الكريم فيه الحوار الذي ينمي الفكر واليدعوك إلى التفكر
اقرؤوا القرآن تجدوه في كثير من الآيات يتحاور مع الكفار بأسلوب فريد حيث يذكر حججهم ويرد عليها بكل منطقية وعقلانة..
فالعقل منطلق الفكير والشرع سياج له من المطبات..

أتمنى أن نأمن ويكون إماننا بإقتناع وليس إسلام بالوراثة عن طريق آبائنا وأجدادنا..
فالإيمان الحق هو باليقين وبالتفكر وبالعقل.. 





دمتم بألف صحة وعافية..
الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

0 coment�rios: