السبت، 15 مارس 2014

السر الذي يجب أن تخبره لكل الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني هذه محاضرة للشيخ الفاضل/ خالد العبدلي 


هذه بعض النقاط التي يمكن تلخيصها من المحاضرة (السر الذي يجب أن تخبره لكل الناس) قام أحد الأخوه مشكوراً بإعداده:
*القرآن لا ينزل على قلب أي أحد إلا بإذن الله ولو إجتهد 
*الشقي في الدنيا 100%شقي في الآخره وإلي يقولك اصبر اتشتقي في الدنيا ولكنك اتسعد في الآخره فهذا كلام إبليسي لأن من يتمسك بالقرآن فلن يضل ولن يشقى قال تعالى"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
وقال تعالى"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه  "وهذه الحياة الطيبه هي في الدنيا
*علينا أن نفرق بين الإبتلاء والبلاء لأن بعضه شر وبعضه خير قد يكون لأحد من أجل أن يرتفع وقد يكون لآخر من أجل أن يسقط
*القرآن أول نعمه وأهم نعمه علينا فيها شفاء ونور وهدى ورحمه ولكنها فقط لقوم يؤمنون ولا يؤمن بآياته إلا من يخضع لها ولا يستكبر عنها
*الذكر الكثير يلين القلب ويحافظ عليه ومن ترك الذكر الكثير قسى قلبه ولم يتمكن من تدبر القرآن وبالتالي يصعب عليه اتباع ما فيه من أوامر 
*إذا أردت تدبر القرآن عليك أولا أن تجتهد بفتح مغاليق قلبك بتصفيته وتنظيفه وعلاجه من أمراضه بالقرآن فالقرآن شفاء لما في الصدور وهو القلب " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمه للمؤمنين"
*القرآن لا يدخل إلا في القلب النظيف  الآيه لا تبقى مع القلب الملئ بالمعاصي تخرج مباشره لذلك يشعر صاحبها بالضيق والكدر والمشاكل في حياته " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
القرآن بمثابة المستشفى للمرضى ومن نوى أن يقرأ القرآن بهدف الإستشفاء فعليه أن يؤمن به أولا وسيقرأه في كل مره وسيحصل على الشفاء والنور لقلبه لأنه كتاب شفاء وهدى ورحمه للمؤمنين فهم بحاجه إليه لطرد الوساوس الواقعه في الصدور وهذا هو السر 
*ذكر في المثال الأول للشخص الذي لا يلتزم بالجلوس مع القرآن بشكل منظم في حياته فهو يترك ذلك للظروف وهذا سيتلقى الضربات الموجعه في حياته 100% وهو لا يشعر 
*في المثال الثاني تشبيه للشخص الذي يعود للقرآن وقت الأزمات وعند حصوله على الشفاء يترككه ويهجره مره أخرى وهذا يخضع للوساوس حتى تدمره "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين" وهو يظن أنه مهتد وشفي وهذه أعظم عقوبه إلاهيه أن يقيض لك الله قرين والعياذ بالله ويعيش عيشة الأشقياء وهو لا يدري 
* في المثال الثالث تشبيه للشخص المغفل الذي يعتبر القرآن أنه عباره عن آيات متشابهه فقط وقديمه ومكرره ولا يوجد بها شئ جديد أو ملفت أو واضح وهذا يكون تحت سيطرة القرين يتعود عليه حتى يكون مثله ولن يستطيع ترك المعاصي لأنه في قبظة القرين سيتلقى الضربات إلى يوم القيامه شقي سيكتشف الحقيقه يوم المحشر وسيخرج من قبره خائفا باكيا يتمنى العوده للدنيا حتى لا يلتفت للقرين ولا يتبعه ولكي يعود للآيات ولا يكذب بها  لأن كل آيه كانت ستكون بمثابة الشفاء له إن هو آمن بها وصدقها 
* القرآن مثل الماء كل ما تشرب من نفس القنينه تحس إنها جديده بالنسبه لك ولها لذه مختلفه ومحتاج لغيرها ومن نفس القنينه وإنك تشتاق للشرب مره أخرى وتعود وتشرب وتطفئ ظمأك 
* القرآن في كل مره تقرأه شفاء عن الوساوس
* هذا هو سبب وجود المشاكل الأسريه والضغوطات والقلق والحزن والهموم والعداوات والأحقاد والإختلافات بين الناس والأهل البعد عن القرآن وترك الإستشفاء به عن الوساوس
أخيراً:
هذه المحاضرة كاملة على اليوتيوب:



اللهم إجعل القرآن شفاء لما في صدورنا وربيع قلوبنا وجلاء لهمومنا ونورا في أبصارنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمني من الجميع قراة الموضوع مهم جدا

الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

0 coment�rios: