(10 كلمات يدمرن الطفل)هو عنوان حديثنا لهذا اليوم من حديث الإثنين في رقمها 57.. وسنتحدث في الجزء الأول عن خمس كلمات ، فهيا بنا لنستفيد:
1. الشتم: الكلام البذيء يصحب معاني سيئة ويوحي بأفعال مستنكرة فبمجرد انفلاته من اللسان ينطلق سهما في كبد الطفل فيتلقفها بدلالاتها السيئة فتنعكس في سلوكه سلبا وتذكروا أن الهادي أمرنا بقوله:{وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} فالقول الحسن يهدي للفعل الحسن، ولم يكن أسوتنا رسول الله سبابا وﻻ لعانا حشاه فلنقتدي به. كما أن ذكر العورة بمسمياتها المستقبحة يفهم منه تنازﻻ من الربي للمستوى السافل اﻷمر الذي يجعل الطفل متساهﻻ اقتداء به فيصبح صيدا سهﻻ لشباك الشياطين البشرية.
2.المقارنة السيئة: بينه وبين إخوانه أو أصدقائه على أنه لن يستطيع أن يصل إلى مستواهم. وكان النبي عليه الصﻻة والسﻻم يرفع من مستوى الصبية ﻷجل إيصالهم إلى مستوى أقرانهم.
3.الحب المشروط: مثل:(أحبك إن فعلت كذا)؛ أي تعويده على المصلحة، فيتحول من فطرته إلى شخص مادي ﻻ يقوم بواجب وﻻ يزدجر عن محضور إلا لمقابل شيء، وبالتالي ينسلخ من روح اﻷخلاق التي تدعو إلى العطاء ﻷجل حب الله {إنما نطعمكم لوجه الله ﻻ نريد منكم جزاء وﻻ شكورا}
4.عدم دقة المعلومة: أي الكذب وإن كان (مزاحا أو تخويفا أو ترغيبا أو تشجيعا) فقد سمع النبي امرأة تقول لطفلها تعال أعطيك فسألها ما تعطيه فقالت تمرة فقال إن لم تعطه كتبت عليك كذبة. ويكثر في مجتمعنا التخويف بالكذب كأن تقول له نام قبل أن تأتيك الجن. وكذا التشجيع بالكذب كأن تقول له ﻻ تصيح فالرجال ﻻ يصيحون، وهذا الكﻻم عار من الدقة فالرجل المؤمنون تصل حالتهم إلى درجة اﻹشفاق من ذكرهم لله، كما وصف النبي صاحبه الصديق أنه رجل أسيف.
5.اﻹحباط: منعه من ممارسة مهارة أو عمل أو حتى لعبة ما ﻷنه لن يتقنها أو أنه سيفشل، ناسيا أن الفشل طريق للنجاح، والصحابة تعلموا من خسارتهم في أحد والطائف وحنين. لينجحوا في أغلب الغزوات...
يتبع بالحلقة القادمة...
1. الشتم: الكلام البذيء يصحب معاني سيئة ويوحي بأفعال مستنكرة فبمجرد انفلاته من اللسان ينطلق سهما في كبد الطفل فيتلقفها بدلالاتها السيئة فتنعكس في سلوكه سلبا وتذكروا أن الهادي أمرنا بقوله:{وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} فالقول الحسن يهدي للفعل الحسن، ولم يكن أسوتنا رسول الله سبابا وﻻ لعانا حشاه فلنقتدي به. كما أن ذكر العورة بمسمياتها المستقبحة يفهم منه تنازﻻ من الربي للمستوى السافل اﻷمر الذي يجعل الطفل متساهﻻ اقتداء به فيصبح صيدا سهﻻ لشباك الشياطين البشرية.2.المقارنة السيئة: بينه وبين إخوانه أو أصدقائه على أنه لن يستطيع أن يصل إلى مستواهم. وكان النبي عليه الصﻻة والسﻻم يرفع من مستوى الصبية ﻷجل إيصالهم إلى مستوى أقرانهم.
3.الحب المشروط: مثل:(أحبك إن فعلت كذا)؛ أي تعويده على المصلحة، فيتحول من فطرته إلى شخص مادي ﻻ يقوم بواجب وﻻ يزدجر عن محضور إلا لمقابل شيء، وبالتالي ينسلخ من روح اﻷخلاق التي تدعو إلى العطاء ﻷجل حب الله {إنما نطعمكم لوجه الله ﻻ نريد منكم جزاء وﻻ شكورا}
4.عدم دقة المعلومة: أي الكذب وإن كان (مزاحا أو تخويفا أو ترغيبا أو تشجيعا) فقد سمع النبي امرأة تقول لطفلها تعال أعطيك فسألها ما تعطيه فقالت تمرة فقال إن لم تعطه كتبت عليك كذبة. ويكثر في مجتمعنا التخويف بالكذب كأن تقول له نام قبل أن تأتيك الجن. وكذا التشجيع بالكذب كأن تقول له ﻻ تصيح فالرجال ﻻ يصيحون، وهذا الكﻻم عار من الدقة فالرجل المؤمنون تصل حالتهم إلى درجة اﻹشفاق من ذكرهم لله، كما وصف النبي صاحبه الصديق أنه رجل أسيف.
5.اﻹحباط: منعه من ممارسة مهارة أو عمل أو حتى لعبة ما ﻷنه لن يتقنها أو أنه سيفشل، ناسيا أن الفشل طريق للنجاح، والصحابة تعلموا من خسارتهم في أحد والطائف وحنين. لينجحوا في أغلب الغزوات...
يتبع بالحلقة القادمة...
أبو عبدالرحمن سامي بن محمد بن حامد السيابي
0 coment�rios: