الاثنين، 22 أغسطس 2011

الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي(حفظه الله) ..في سطور

أحبتي.. يا طلبي المعرفة والعلم
ويامن همهم خدمته وإعلاء رايته
** في هذه اليالي العطرة النقية.. أقدم إلكم أحد الشخصيات التي ذاع صيتها في القاصي والداني، وفي داخل عُمان وخارجها..
أحد الأفذاذ الذين خدموا الدين لرفع رايته وإعلاء كلمته..
هذه الشخصية هي:
فَضِيلَةُ  الإمام الحجة النحرير الشَّيْخِ القَنُّوبيِّ (حَفِظَهُ اللهُ)
فهيا لنبحر في بحرها ولنستخرج لؤلؤ من أصدافها.. 

:::فهيا بنا:::



· هوَ الشَّيْخُ العَلاَّمَةُ المحقِّقُ المحدِّثُ سعيدُ بنُ مبروكِ بنِ حمودٍ القَنُّوبيُّ.

· وُلِدَ في بلدةِ الشَّارِقِ، مِنْ أعمَالِ ولايةِ المضَيْبي، عامَ 1384هـ/ 1964م -على وجْهِ التَّقديرِ- فَهُوَ حاليًا في الأربعينَاتِ مِن عُمُرِهِ -أطالَ اللهُ حياتَهُ-.

· درسَ الابتدائيةَ في بلدةَ الأفلاجِ القريبةِ مِنْ مكانِ مَولِدِهِ، وأظهرَ نبوغًا لافتَ النَّظَرِ في سنيِّهِ الأُولى.

· التقى بعدَها بالشيخِ حمودِ بنِ حميدٍ الصَّوافيِّ -الذيْ يُكِنُّ لهُ كلَّ الاحترامِ والتَّقْدِيرِ- فكانَ نقطةَ تحوُّلٍ في حياتِهِ؛ إذِ استفادَ منهُ علمًا وأتاحَ لهُ فرصةَ الحُصولِ علَى مجموعةٍ كبيرةٍ منَ الكتبِ بعدَ أنْ كانَ لا يملكُ منها إلا ثلاثةً: (تلقينُ الصَّبيانِ، وتحفةُ الأعيانِ، وريَاضُ الصَّالحِينَ)، وهيَ الكُتُبُ التي يحبُّها الشَّيخُ حبًّا وافرًا؛ لأنها كانتْ بدايتَهُ في سُلوكِ مدارجِ العلمِ.

· ثم درسَ بعدَ ذلكَ في معهدِ القَضاءِ والوَعظِ والإرشَادِ (معهدِ العلومِ الشَّرعيَّةِ حاليًا) حيثُ التَقى بجملةٍ منْ علماءِ عمانَ وعَلَى رأسِهمْ الشَّيخُ أحمدُ بنُ حمدٍ الخليليُّ -حفظهُ اللهُ-.

· عُرِفَ عنِ الشَّيخِ حِفْظُهُ الشَّديدُ وذكاؤُهُ النَّادِرُ واجتهادُهُ في طلبِ العلمِ، ورحلاتُهُ في البحثِ عنِ الكتبِ والسُّؤالُ عنها، ولذَا فهوَ اليومَ يملكُ مكتبةً يندرُ وجودُ مثلِها في عُمانَ لما تحويهِ منْ أمهاتِ كُتبِ الشَّريعةِ والعربيَّةِ.

· تفوَّقَ في علومِ الحديثِ والأصولِ والفقهِ حتى صارَ فيها بحرًا واسعًا.

· ألَّفَ الكثيرَ منَ الكتبِ والرَّسائلِ والرُّدودِ، منْها المخطوطُ ومنْها المطبوعُ، فمِنَ المطبوعِ: (الإمامُ الربيعُ بنُ حبيبٍ: مكانتُهُ ومسندُهُ، تحفةُ الأبرارِ، قرةُ العُينينِ، الرأيُ المعتبرُ، السيفُ الحادُّ، الطوفانُ الجارفُ، وغيرُها..).

· يعملُ -حاليًا- مستشارًا علميًّا بوزارةِ الأوقافِ والشؤونِ الدِّينيةِ، ويُطِلُّ علينَا في بعضِ حلقاتِ برنامجِ: "سُؤَالُ أَهْلِ الذِّكْرِ" والذي يُبَثُّ في تلفزيونِ سلطنةِ عُمانَ.

وجملةُ القولِ أنْ أختمَ كلامِي فيهِ بشَهادةِ العلاَّمةِ الخَليليِّ -حفظهُ اللهُ- "..وَعَلَيْهِ في عَصْرِنَا إِمَامُ المعْقُولِ وَالمنْقُولِ القَنُّوبيُّ -حفِظَهُ اللهُ-"، "..ويُلمَحُ مِنْ كَلامِ الحَافِظِ الحُجَّةِ العَلاَّمَةُ القَنُّوبيُّ -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى-"، "..كَمَا هُوَ مَبْسُوطٌ في (السَّيْفُ الحَادُّ) وَ(الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ مَكَانَتُهُ وَمُسْنَدُهُ) لمحَدِّثِ العَصْرِ العَلاَّمَةِ القَنُّوبيِّ -حَفِظَهُ اللهُ-"، "..وَقَدْ تَوَلَّى مُنَاقَشَةَ أَكْثَرِهَا في وَقْتِنَا هَذَا العَلاَّمَةُ المحَدِّثُ الكَبِيرُ الحَافِظُ الحُجَّةُ الشَّيْخُ القَنُّوبيُّ -جَزَاهُ اللهُ تَعَالى خَيْرًا، وَأَطَالَ في عُمْرِهِ-"


فحظ الله علمائنا وعلماء المسلمين في جميع بقاع الأرض
ووفقهم الله وإيانا لخدمة دينة ورد كيد أعدائه..
اللهـــــــم آمين.
(منقول من كتاب المعتمد)
الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

0 coment�rios: