الأربعاء، 16 مايو 2012

الهاكر السعودي (رحمة الله).. في سطور تحت المجهر

الهاكر السعودي (رحمة الله).. في سطور تحت المجهر


حديثنا اليوم عن المغفور له راشد بن مبارك آل الرشود (قاهر اليهود).. الذي ذهب ولكن أفعاله متصدرة الاعلام وكأنهم يقولون هذه بطولات إبنكم..
نشأ هذا البطل – يرحمه الله - وهو محب للحاسب الآلي فكان رحمه الله يقضي العديد من الأوقات على الحاسب حتى وصل إلى مرحلة الهكر واستعمل معرفته وخبرته فيما يرضي الله حيث الدعوة إلى الله والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محاربة أعداء الاسلام .. 
له بطولات كثيرة في مجال الهكر لن أذكرها لأن الله يعرفها وهذا هو الاهم .. كان دائما إذا إخترق مواقع اليهود يكتب (( لن نكف عنكم حتى تحرروا غزة )) .. 
البطل (قاهر اليهود) استطاع من إختراق وافساد أكثر من 70 موقع ذو أهمية مابين يهودي وإباحي – هذا ما اعرفه – .. 
أفسد على اليهود إقتصادهم في البورصة وطيرانهم واخترق موقع من اساء لحبيبنا الاول محمد صلى الله عليه وسلم كما اخترق موقع اقوى هكرز أمريكي .. كل ذلك من باب الدفاع عن الاسلام .. 
عرض عليه اليهود مبلغ 50 ألف دولار شهريا – ما يقارب 170 الف ريال سعودي- مقابل العمل معهم في تطوير انظمة الحماية لديهم ولكن وَرَعَ الرجل وتقاته جعلته يرفض العرض .. كانت تأتي الملايين في مجال خبرته في الهكر ولكنه كان يرفضها .. لانه يريد خدمة دين الله فقط ولا يلتفت للأمور الاخرى الفاني – رحمه الله -
من يقرأ ما مضى يظن أن المجاهد المغفور له خريج علوم الحاسب أو هندسة البرمجيات .. المجاهد كان خريج قسم اللغة العربية في جامعة الامام محمد بن سعود .. ومع ذلك كان هاكرا قويا في مجال الحاسب دليل ذكاءه – ما شاء الله -
سأتحدث عن راشد الطيب – رحمه الله - .. هو ذلك الرجل الذي اذا رأيته ينشرح له الصدر ويسعد بلقياه الفؤاد .. كان يحب العزلة عن الناس

يقول احد الشعراء مبيناً عن اهمية العزلة /
كن ما استطعت عن الأنام بمعزل.. إن الكثير من الورى لا يصحب

كان محافظاً على صلواته باراً بوالديه لم أعهده يشتكي من أمر ولم أعهد منه إلا ابتسامةً عذبة ولا مثيل لأخلاقه .. صلاح وتقوى .. هنيأ له و لأهله

وفاته :
كان الصالح المغفور له بإذن الله .. طيبا لا يشتكي من شيء قبل وفاته بـ48 ساعة .. وفي فجر الأربعاء الحزين السابع والعشرين من جمادى الاول .. كتب الله أن يأخذ أمانة عبده الصالح في هذا اليوم حيث توفي في مستشفى الجامعي متأثرا بأزمة قلبية وليست ازمة ربو .. الحمدلله على قضاءه وقدره
ونحن مؤمنين بقضاء الله وقدره ونعلم أن الله أرحم على راشد مننا نحن .. رحم الله ابتسامتك يا راشد ..
وتعد وفاة راشد مفاجئة .. وموت الفجأه راحة للمؤمن فقد روي عن عائشة – رضي الله عنها
– ( موت الفجأه راحة للمؤمن وسخط على الكافر )

وإننا والله لنحسب راشد بن مبارك من أولياء الله الصالحين .. فهو المحافظ على صلواته وهو البار بوالديه وهو المجاهد الذي سخر وقته واعماله في الدفاع عن الاسلام ومحاربة الضلال ..

** هكذا هي الحياة يقول الشاعر /
حكم المنية في البرية جاري .. ما هذه الدنيا بدار قرارِ
بينا يُرى الانسان فيها مخبراً .. حتى يُرى خبر من الأخبار
طبعت على كدر وانت تريدها .. صفواً من الاقذار والاكدار
 


المصدر : اهتدينا         الكاتب : أبو أنس
  
الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

0 coment�rios: