بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الكثير والكثير من شبابنا وفتياتنا قد إنزلقوا إلى ممارستها
ومنهم من حاول مراراً وتكراراً الإقلاع عنها ولكن ما يلبث إلا فترة قصيرة ويعود إليهـا من جديد..
جأتكم في دورتنا الرضيّة بطرق فعالة لترك هذه العادة السريّة من كتاب:
"كيف تتخلص من العادة السرية بقواعد البرمجة اللغوية العصبية"
الجـــزء الثاني
الجـــزء الثاني
للمحاضر والمدرب الرائع والموهوب: طالب الراشدي.
****************************************
بعد أن تتطرقنـــا للدائرة الكلاسكية لممارس العادة السرية..
وعرفنا سبب المشكلة..
في هذا الجزء.. سنتحدث عن الحــــل الفعال لتخلص من هذه العادة..
في بداية الحل الفعـــال.. لابد أنت تعلم أن العقل اللاواعي هو الذي يثير فيك الرغبة لمماسة (العادة السرية)، ونيته في ذلك إجابيه، فنيته المحافظة عليك وتخليصك من المشاعر السلبية (احباط، قلق، غضب، إرهاق، تعب‘ شعور بالذنب، ملل، ضيق)، وعندما يبحث العقل اللاوعي عن سلوك يبعث فيك الراحة والسعادة والطمأنينة ويخلصك من المشـــاعر السلبية فإنه يجد أقرب سلوك هو (العادة السرية)، بسبب توفرها ومتعتها ولتعودك عليها، فإذا فهمت هذا عرفت السبب الذي من أجله ترغب في ممارسة العادة، وذلك نتيجة للمشاعر السلبية، وعندما تقوم بمقاومة رغبتك في ممارستها فإنك لا تستطيع التغلب على العقل اللاواعي وهو المسيطر على المشاعر، ولن تستطيع إلغاءها أنت ما دام هو (العقل اللاواعي) مصر على إثارتها..
لذلك من الحكمة العمل بالقاعدة
..:: لا تقاوم المقاومة ::..
فتركيزك السابع على التخلص من (العادة السرية) ومحاولتك القيام بأشيـــاء لأجل التخلص منها لا يزيد المشكلة إلا تفاقماً، فإذا فكرت في التخلص منها فإن عقلك يتصورهــا ويتصور لذّتها ويتصور ممارستها وبالتالي يزيد الرغبة فيــها، كما يحفّز العقل اللاواعي على محاربتك، لأنك تحاول القضـــاء على نفسك -من وجهة نظرة- بحرمانها من السلوك الذي يحفظ لهــا سعادتها وراحتها وطمأنينتها..
لذلك توقف عن المقاومة، وابحث عن (سلــوك جديد) أو (سلوكـــيات جديدة) تعطيك الفوائد التي تحصل عليـــها من ممارسة (العادة السرية)..
بعد أن تتطرقنـــا للدائرة الكلاسكية لممارس العادة السرية..
وعرفنا سبب المشكلة..
في هذا الجزء.. سنتحدث عن الحــــل الفعال لتخلص من هذه العادة..
في بداية الحل الفعـــال.. لابد أنت تعلم أن العقل اللاواعي هو الذي يثير فيك الرغبة لمماسة (العادة السرية)، ونيته في ذلك إجابيه، فنيته المحافظة عليك وتخليصك من المشاعر السلبية (احباط، قلق، غضب، إرهاق، تعب‘ شعور بالذنب، ملل، ضيق)، وعندما يبحث العقل اللاوعي عن سلوك يبعث فيك الراحة والسعادة والطمأنينة ويخلصك من المشـــاعر السلبية فإنه يجد أقرب سلوك هو (العادة السرية)، بسبب توفرها ومتعتها ولتعودك عليها، فإذا فهمت هذا عرفت السبب الذي من أجله ترغب في ممارسة العادة، وذلك نتيجة للمشاعر السلبية، وعندما تقوم بمقاومة رغبتك في ممارستها فإنك لا تستطيع التغلب على العقل اللاواعي وهو المسيطر على المشاعر، ولن تستطيع إلغاءها أنت ما دام هو (العقل اللاواعي) مصر على إثارتها..
لذلك من الحكمة العمل بالقاعدة
..:: لا تقاوم المقاومة ::..
فتركيزك السابع على التخلص من (العادة السرية) ومحاولتك القيام بأشيـــاء لأجل التخلص منها لا يزيد المشكلة إلا تفاقماً، فإذا فكرت في التخلص منها فإن عقلك يتصورهــا ويتصور لذّتها ويتصور ممارستها وبالتالي يزيد الرغبة فيــها، كما يحفّز العقل اللاواعي على محاربتك، لأنك تحاول القضـــاء على نفسك -من وجهة نظرة- بحرمانها من السلوك الذي يحفظ لهــا سعادتها وراحتها وطمأنينتها..
لذلك توقف عن المقاومة، وابحث عن (سلــوك جديد) أو (سلوكـــيات جديدة) تعطيك الفوائد التي تحصل عليـــها من ممارسة (العادة السرية)..
هيا بنا نستعرض المراحل بالحل الجديد لتضح لنا ما قلناه سابقـــاً:
1. مرحلة الشعور السلبي: عندما يحدث موقف ينتج عنه (احباط، اكتئاب، ضيق، تعب، غضب، ملل، إرهاق، شعور بالذنب) بعد الإحساس بالمشاعر السلبية تشعر بالرغبة في ممارسة (العادة السرية).
2. مرحلة إشتعال الرغبة في ممارسة العادة: وذلك يكون عن طريق العقل اللاواعي، حيث أن وظيفته هي المحافظة عليك فعندما يلاحظ أنك انغمست في شعور سلبي متعب يحاول إخراجك منه، فيبحث عن أسرع وأسهل طريقه وأمتع سلوك يخلصك من هذا الشعور السلبي، فيجد أن (العادة الســرية) هي أنسب وأمتع وأسهل سلوك فيشعل الرغبة بطريقة لا يمكنك السيطرة أو المقاومة معهــا مهما فعلت، ويساعد في ذلك كون المخ قد تعود على ذلك السلوك وأصبح له روابط عصبية قوية..
3. مرحلة الإستسلام وعدم المقاومة: قد جربت المقاومة ولم تجديك نفعاً وإنما جعلت المشكلة تتفاقم، فإذا قاومت الرغبة فإنها ستقاومك، وهــذا ما حصل سابقاً، قاومت فقاومتك وزادت واشتعلت اشتعالاً لم تستطع ان تصمد أمامه، الآن (لا تعتبر -العادة السرية- مشكلة، لا تعتبر نفسك مخطئاً بممارستك لها، لا تعرها أي اهتمام في المقاوكة أو الرغبة في التخلص منها، لا تفكر في طريقة تساعدك في صرف التفكير عنها، لا تحاول العمل على التخلص منها، فكل ذلـك يجعل الرغبة تقاومك، وتهزمك بعد ذلك جربت من قبـــل فلا تقاوم، لا تقاوم، لا تقاوم..
4. مرحلة الممارسة: ممارسة العادة بكل بساطة وبدون الشعور بالذنب أو تألم أو لوم، وإنما إعطـــاء النفس رغبتــها فقط مارس العادة على أنها رغبة جسمية كرغبتك في النوم وللطعام فقط..
يمكنك التفكير في الأشياء التي تعطيك السعادة والراحة والإطمئنان (بشرط: أن لا تفكر فيها بنيه التخلص من العادة السرية ولا تعويضاً عما حصل ولا معاقبة لنفسك ولا مقاومة للرغبة في الممارسة -لا تقاوم لا تقاوم لا تقاوم) فقط كما قلنـــا سابقاً مارس العادة على أساس أنها رغبة جسمية لا غير مثلها مثل الطعــام والنوم..
يمكنك التفكير في الأشياء التي تعطيك السعادة والراحة والإطمئنان (بشرط: أن لا تفكر فيها بنيه التخلص من العادة السرية ولا تعويضاً عما حصل ولا معاقبة لنفسك ولا مقاومة للرغبة في الممارسة -لا تقاوم لا تقاوم لا تقاوم) فقط كما قلنـــا سابقاً مارس العادة على أساس أنها رغبة جسمية لا غير مثلها مثل الطعــام والنوم..
5. مرحلة ما بعد الممارسة: أنت لا تريد (ممارسة العادة)، وتريد (الشعور بالإنجاز والراحة والإطمئنان والسعادة) إذا فكر فيما تريد ولا تفكر فيما لا تريد أي (فكر في أي شيء يجلب لك الراحة والإطمئنان ولا تفكر في التخلص من العادة السرية لأن ذلك يزيد من المقامة التي تنشأ من العقل اللاواعي)..
لا تلم نفسك لذلك ركز على الأشيــــاء التي تشعر معها بالإنجاز والشعور بالراحة والسعادة والإطمئنان، واستغل الراحة النفسية التي تعقب الممارسة للترطيز على الأهداف الكبيرة التي تنوي تحقيقهــا والتي تشعر معها بالإنجاز والسعادة والرضى..
(ولكن بشـــرط: زهز ألا تقوم بهذا الأشياء بنية التخلص من العادة السرية ولا تعويضاً عما سبق ولا معاقبة لنـــفسك) خاصة أن الوضع يكون مريحاً بعد الممارسة مما يمكّنك من التخطيط والتفكير في الأهداف والسلوكيـــــات التي تشعر بالإنجاز والراحة..
..قم بممارسة سلوكيات إيجابية تشعر معها بالإنجاز والطمأنئنة والراحة والرضى عن نفسك والثقة بالنفس،، تعلّم، إقرأ، شارك، بادر، ساهم، ساعد، اكسر الحواجز، فجر طاقتك الكامنة،،،
6. مرحلة ممارسة السلوك الجديد (وهنا نصل إلى أهم النقاط في الحل الفعّال): السلوك الجديد الممتع الذي يعطيك أكثر مما تعطيك إياها (العادة السرية): ما تركز عليه ستحصل عليه، وإذا ركزت على البحث عن سلوك تشعر معه (بالإنجاز والفخر والسعادة والرضى والطمأنينة) فإنك ستجده عاجلاً أم آجلاً (كالمشاركة في الألعاب الرياضية كالكراتيه وكرة القدم و,,و,,و,,، وأيضا كالإهتمام بالقراءة والإطلاع على علوم التنمية البشرية، اعلم لكل منا فيه نقطة قوة فابحث عن نقطة قوتك ورز على تنميتها واستغلالهــا)..
فقط ركّز، ركّز علـــى ما تريد (على أهدافك العِظام، على ما يكسبك الشعور بالإنجاز والفخر والرضى عن النفس) لا تركّز على مـــــــا لا تريد (أنت لا تريد الأشياء التي تقلقك وتبعث فيــك الإكتئاب والتبعث فيك الإحباط واللــوم والشعور بالدونية والشعور بالذنب كالعادة السرية فلا تعرها أي اهتمام، وانساهـــا)..
وتــذكّر,, أنه وراء كل تحدي رسالة، فإذا فهمت الرسالة زال التحدي، إن عقلك اللاواعي لم يُشعل فيك الرغبة لممارسة العادة السرية إلا ليوجه لك رسالة إنذار لتهتم بنفسك وتصحو من غفوتك وتعطي نفسك حقهـــا للعيش بسعادة وبرضى وإنجازو بأمان..
لا تلم نفسك لذلك ركز على الأشيــــاء التي تشعر معها بالإنجاز والشعور بالراحة والسعادة والإطمئنان، واستغل الراحة النفسية التي تعقب الممارسة للترطيز على الأهداف الكبيرة التي تنوي تحقيقهــا والتي تشعر معها بالإنجاز والسعادة والرضى..
(ولكن بشـــرط: زهز ألا تقوم بهذا الأشياء بنية التخلص من العادة السرية ولا تعويضاً عما سبق ولا معاقبة لنـــفسك) خاصة أن الوضع يكون مريحاً بعد الممارسة مما يمكّنك من التخطيط والتفكير في الأهداف والسلوكيـــــات التي تشعر بالإنجاز والراحة..
..قم بممارسة سلوكيات إيجابية تشعر معها بالإنجاز والطمأنئنة والراحة والرضى عن نفسك والثقة بالنفس،، تعلّم، إقرأ، شارك، بادر، ساهم، ساعد، اكسر الحواجز، فجر طاقتك الكامنة،،،
:.: أكتب (3 أهداف) تريد تحقيقها..
:.: أكتب أمام كل هدف على الأقل (3 أسباب تدفعك لتحقيقه)..
:.: أكتب أمام كل هدف السلوكيات( الخطوات العملية) التي توصلك لتحقيق هذه الأهداف وتشعر معها بالراحة والإنجاز والمتعه والثقة بالنفس والطمأنينة..
:.: إبدأ فووووراً في ممارسة السلوكيات..
:.: اختر ممارسة أي سلوك يدفعك لتحقيق أي هدف من هذه الأهداف الثلاثة بعد الإنتهاء من ممارسة (العادة السرية) 6. مرحلة ممارسة السلوك الجديد (وهنا نصل إلى أهم النقاط في الحل الفعّال): السلوك الجديد الممتع الذي يعطيك أكثر مما تعطيك إياها (العادة السرية): ما تركز عليه ستحصل عليه، وإذا ركزت على البحث عن سلوك تشعر معه (بالإنجاز والفخر والسعادة والرضى والطمأنينة) فإنك ستجده عاجلاً أم آجلاً (كالمشاركة في الألعاب الرياضية كالكراتيه وكرة القدم و,,و,,و,,، وأيضا كالإهتمام بالقراءة والإطلاع على علوم التنمية البشرية، اعلم لكل منا فيه نقطة قوة فابحث عن نقطة قوتك ورز على تنميتها واستغلالهــا)..
فقط ركّز، ركّز علـــى ما تريد (على أهدافك العِظام، على ما يكسبك الشعور بالإنجاز والفخر والرضى عن النفس) لا تركّز على مـــــــا لا تريد (أنت لا تريد الأشياء التي تقلقك وتبعث فيــك الإكتئاب والتبعث فيك الإحباط واللــوم والشعور بالدونية والشعور بالذنب كالعادة السرية فلا تعرها أي اهتمام، وانساهـــا)..
وتــذكّر,, أنه وراء كل تحدي رسالة، فإذا فهمت الرسالة زال التحدي، إن عقلك اللاواعي لم يُشعل فيك الرغبة لممارسة العادة السرية إلا ليوجه لك رسالة إنذار لتهتم بنفسك وتصحو من غفوتك وتعطي نفسك حقهـــا للعيش بسعادة وبرضى وإنجازو بأمان..
استخدم طريقة التخيل لإنشـــاء روابط عصبية للسلوكيات الإيجابية الجديدة: تخيل أنك تمارس السلوك الجديد.. (مثلاً: لعبة الكاراتيه، ممارسة التجارة الحرة، القراءة النافعة، هواية مفضلة) وتشعر مع السلوك بالإنجاز والسعادة والراحة والطمأنينة والثقة بالنفس، انظر إلى نفسك وأنت تمارس السلوك الإيجابي الجديد (كأنك تشاهد فلم فيديو)، اسمع نفسك وأنت تثني عليـــــها وتغبطهـــا على السعادة وعلى الشعور الرهيب، اشعر بالراحة تســــري في قلبك ورأسك واحمد الله الذي أنعم عليك بعم كثيـــرة..
وأعلم أخي / أعلمي أختي..
تـــوقــــــــع الخير من الله،
تــــــوقــع الخير من نفســـك،،
تـــوقـــــع الخيـــر من الــنــاس،، أنت بصمة لا تـتكرر..
عندما تقوم بممارسة السلوك الجديد أو السلوكيات الجديدة فإنك ستشعر بالإنجاز والسعادة والفرح والطمأنينة والرضى وسيحصل إحتمالان:
الإحتمال الأول:
استمرار المشاعر الإجابية واختفاء المشاعر السلبية التي هي سبب اشتعال الرغبة في ممارسة العادة السرية:
وبالتالي انتهاء الرغبة في ممارسة العادة، لأن العقل اللاواعي إنما أثار فيك الرغبة بسبب الشعور السلبي لنية إجابية هي حمايتك وراحتك وسعادتك،
فإذا حصل لك ذلــك بطريقة آخرى غير -العادة السرية- فإن العقل اللاواعي لن يثير فيك الرغبة، وهذا بعد وقت، وبعد تعوّد المخ على السلوك الجديد، وحصولكعلى الإتزان العاطفي..
ملاحظة: يمكنك إلغاء كل المشاعر السلبية باستخدام تقنية العلاج بخط الزمن في فترة وجيزة، فهل يناسبك أن تتعلمها؟؟؟
الإحتمال الثاني:
الشعور بعد فترة بالرغبة في ممارسة -العادة السرية- نتيجة لعودة الشعور السلبي الذي هو سبب اشتعالها مثل( احباط، غضب، ملل، ضيق، شعور بالذنب، قلق، تعب، إرهاق)، وفي هذه الحالة يكون الشعور الإجابي المتولد عن السلوك الجديد، ليس قويا بما فيه الكفايةأو لم يتعود عليه المخ بما فيه الكفاية،
لذلك يرى العقل اللاواعي أن هذا الشعور الإيجابي ليس كافيا لتخليصك ولحمايتك من أضرار الشعور السلبي، مع تعوده على إثارة الرغبة في ممارسة -العادة السرية- وهي العادة السلبية مرة أخرى..
وفي هذه الحالة تعود مرة أخرى إلى الخطوات السابقة وتذكر دائما.. لا تقاوم، ولا تحاول التخلص من العاة، لا تفكر في التوقف علن الممارسة، لا تقاوم لا تقاوم لا تقام، فقط ركز على أهدافك..
حتى تتمكن من ممارسة سلوكيات أخرى جديدة ممتعه حتى تتعود عليها وتغنيك عن ممارسة العادة السرية حينما تنشئ روابط مع العقل اللاواعي بالشعور الإجابي المتولد من السلوك الجديد وتقوي هذه الروابط،..
بعدها عندما تشعر بشعور سلبي سيوجهك تلقائيا العقل اللاواعي إلى الشعور الإيجابي الناتج عن السلوك الجديد عوضاً عن ممارسة (العادة السرية) وبذلك يكون أسلم وأنفع..
الإحتمال الأول:
استمرار المشاعر الإجابية واختفاء المشاعر السلبية التي هي سبب اشتعال الرغبة في ممارسة العادة السرية:
وبالتالي انتهاء الرغبة في ممارسة العادة، لأن العقل اللاواعي إنما أثار فيك الرغبة بسبب الشعور السلبي لنية إجابية هي حمايتك وراحتك وسعادتك،
فإذا حصل لك ذلــك بطريقة آخرى غير -العادة السرية- فإن العقل اللاواعي لن يثير فيك الرغبة، وهذا بعد وقت، وبعد تعوّد المخ على السلوك الجديد، وحصولكعلى الإتزان العاطفي..
ملاحظة: يمكنك إلغاء كل المشاعر السلبية باستخدام تقنية العلاج بخط الزمن في فترة وجيزة، فهل يناسبك أن تتعلمها؟؟؟
الإحتمال الثاني:
الشعور بعد فترة بالرغبة في ممارسة -العادة السرية- نتيجة لعودة الشعور السلبي الذي هو سبب اشتعالها مثل( احباط، غضب، ملل، ضيق، شعور بالذنب، قلق، تعب، إرهاق)، وفي هذه الحالة يكون الشعور الإجابي المتولد عن السلوك الجديد، ليس قويا بما فيه الكفايةأو لم يتعود عليه المخ بما فيه الكفاية،
لذلك يرى العقل اللاواعي أن هذا الشعور الإيجابي ليس كافيا لتخليصك ولحمايتك من أضرار الشعور السلبي، مع تعوده على إثارة الرغبة في ممارسة -العادة السرية- وهي العادة السلبية مرة أخرى..
وفي هذه الحالة تعود مرة أخرى إلى الخطوات السابقة وتذكر دائما.. لا تقاوم، ولا تحاول التخلص من العاة، لا تفكر في التوقف علن الممارسة، لا تقاوم لا تقاوم لا تقام، فقط ركز على أهدافك..
حتى تتمكن من ممارسة سلوكيات أخرى جديدة ممتعه حتى تتعود عليها وتغنيك عن ممارسة العادة السرية حينما تنشئ روابط مع العقل اللاواعي بالشعور الإجابي المتولد من السلوك الجديد وتقوي هذه الروابط،..
بعدها عندما تشعر بشعور سلبي سيوجهك تلقائيا العقل اللاواعي إلى الشعور الإيجابي الناتج عن السلوك الجديد عوضاً عن ممارسة (العادة السرية) وبذلك يكون أسلم وأنفع..
هل تبحث عن حل سحري يخلصك من -العادة السرية- في لمحة بصر؟؟
لن تجده هنــــا، إن التطبيق والمعرفة والالتزام و الإيجابية والمبادرة.. تجعلك ناجحاً تشعر بالإنجاز والسعادة والطمأنينة وهي الأشياء التي يسعى عقلك اللاواعي للحصول عليها من خلال ممارسة (العادة السرية)، الحل أمام والأمر متروك إليك فأنت من يقرر..
كل ده لييه ياعم متجوززز احسن ياعم فاكس الكلام ده كله
ردحذفشكراً لزيارتكما..
ردحذفجزاكما الله خيراً..