قال الله تبارك وتعالى:{قال قائل منهم: "ﻻ تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة"}.
أعجبتني رسالة أحدهم أن قال معلقا على هذه اﻵية فيما معناه أنه : صوت ضعيف استطاع فض إجماعا فرضخوا إلى رأيه. لكني أعقب أنه ليس صوتا ضعيفا ما دام أنه فض إجماعا؛ فقوته مستمدة من الحق، والحق أقوى من آراء الحاقدين وإن كثروا أو قووا... كان أحد المنصفين اليهود -وهو يعد من المفكرين- ينصح المسلمين بالثبات والتمسك بقضيتهم، فقال له المذيع كيف ذلك ومن وراء إسرائيل دول عظمى؟!، فأجاب: معكم الحق والحق أقوى منهم. قلت: إن جبن صاحب الحق فمصير الحق وصاحبه الضياع بلا ريب.
فحديثنا اليوم ينصب في ساحة ذلك القابع بين أرجاء المهيمنين في ناديهم المنادين بآرائهم التي يرونها مرئية الرؤية في زيفها... ألا يكون تبعا إمعة تتماوج به رياح المواسم وتتقاذفه حيث وجهتها وهو متجمد متبلد بلا تعقب أو تعقيب ليس له وأدهى منه طأطأت الرقبة وهزهزة الرأس ودندنة اللسان..."صدقت سيدي ... صح لسانك يا شيخ... الرأي رأيك حيث ما تأمرنا..." حتى تفلجت العواقب كبيرة فتفحلت عسيرة بعدما وئدت حقوق وزيفت حقائق في تربة التبعية والتطبيل لها، يقول الشعراوي: "إن تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل".
لقد خلق الله كل نفس وسلمها شخصيتها المتميزة عن غيرها {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها}، فﻻ بد أن تستلم شخصيتك وتعتز بها بين سائر رفقائك سواء أكبروك أم أصغروك، فلتغرف فكرك من فؤادك ولترتشف بصيرتك من أفكارك ولتلتحف بمعطف مبادئك، فأنت أنت ﻻ أنت هو. بهذا سيأخذ الحق منك نصرته ﻻ تغرنك نفسيات اﻵخرين وتوجهات المبطلين، فخذ كتابك بقوة ولا خشية إلا من رب الناس وإلا فأذن على فكرك باﻹفلاس.
ﻻ تغرنك المناصب والهيآت أن تقول حقا وتدافع عنه يقول عمر يعجبني الرجل يقول بملء فيه : ﻻ. ذلك الرجل هو من ينصره الله كما نصر ذلك الصوت الذي فض إجماع عشرة أشخاص محملين بعتاد الحقد على أخيهم الضعيف، ليركنوا إلى رأيه.
فإن كان صاحب الرأي هشا ضعيف الشخصية ليس له من أمره إﻻ التبعية فﻻ يجعل من ضعفه -على أضعف اﻹيمان- سهما مسلطا في ارتكاب معصية أو التصويت لها، وما عليه إﻻ الاستنكار بأضعف اﻹيمان والانسحاب من فوره تعبيرا على عدم ارتضائه للظلم، وإﻻ فهو أغضب الله الجبار المنتقم وتهيب أصاحبه أكثر مما تهيب غضب ربه.
أعجبتني رسالة أحدهم أن قال معلقا على هذه اﻵية فيما معناه أنه : صوت ضعيف استطاع فض إجماعا فرضخوا إلى رأيه. لكني أعقب أنه ليس صوتا ضعيفا ما دام أنه فض إجماعا؛ فقوته مستمدة من الحق، والحق أقوى من آراء الحاقدين وإن كثروا أو قووا... كان أحد المنصفين اليهود -وهو يعد من المفكرين- ينصح المسلمين بالثبات والتمسك بقضيتهم، فقال له المذيع كيف ذلك ومن وراء إسرائيل دول عظمى؟!، فأجاب: معكم الحق والحق أقوى منهم. قلت: إن جبن صاحب الحق فمصير الحق وصاحبه الضياع بلا ريب.
فحديثنا اليوم ينصب في ساحة ذلك القابع بين أرجاء المهيمنين في ناديهم المنادين بآرائهم التي يرونها مرئية الرؤية في زيفها... ألا يكون تبعا إمعة تتماوج به رياح المواسم وتتقاذفه حيث وجهتها وهو متجمد متبلد بلا تعقب أو تعقيب ليس له وأدهى منه طأطأت الرقبة وهزهزة الرأس ودندنة اللسان..."صدقت سيدي ... صح لسانك يا شيخ... الرأي رأيك حيث ما تأمرنا..." حتى تفلجت العواقب كبيرة فتفحلت عسيرة بعدما وئدت حقوق وزيفت حقائق في تربة التبعية والتطبيل لها، يقول الشعراوي: "إن تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل".
لقد خلق الله كل نفس وسلمها شخصيتها المتميزة عن غيرها {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها}، فﻻ بد أن تستلم شخصيتك وتعتز بها بين سائر رفقائك سواء أكبروك أم أصغروك، فلتغرف فكرك من فؤادك ولترتشف بصيرتك من أفكارك ولتلتحف بمعطف مبادئك، فأنت أنت ﻻ أنت هو. بهذا سيأخذ الحق منك نصرته ﻻ تغرنك نفسيات اﻵخرين وتوجهات المبطلين، فخذ كتابك بقوة ولا خشية إلا من رب الناس وإلا فأذن على فكرك باﻹفلاس.
ﻻ تغرنك المناصب والهيآت أن تقول حقا وتدافع عنه يقول عمر يعجبني الرجل يقول بملء فيه : ﻻ. ذلك الرجل هو من ينصره الله كما نصر ذلك الصوت الذي فض إجماع عشرة أشخاص محملين بعتاد الحقد على أخيهم الضعيف، ليركنوا إلى رأيه.
فإن كان صاحب الرأي هشا ضعيف الشخصية ليس له من أمره إﻻ التبعية فﻻ يجعل من ضعفه -على أضعف اﻹيمان- سهما مسلطا في ارتكاب معصية أو التصويت لها، وما عليه إﻻ الاستنكار بأضعف اﻹيمان والانسحاب من فوره تعبيرا على عدم ارتضائه للظلم، وإﻻ فهو أغضب الله الجبار المنتقم وتهيب أصاحبه أكثر مما تهيب غضب ربه.
0 coment�rios: