حديث الإثنين | الحلقة 125 ( ضيف إبراهيم - عليه السلام - ):
قال الله سبحانه وتعالى: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين؟، إذ دخلوا عليه، فقالوا:سلاما. قال:سلام قوم منكرون. فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين، فقربه إليهم، قال: ألا تأكلون}الذاريات-24.
نقتبس من هدي نبينا الكريم آداب الضيافة :
قال الله سبحانه وتعالى: {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين؟، إذ دخلوا عليه، فقالوا:سلاما. قال:سلام قوم منكرون. فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين، فقربه إليهم، قال: ألا تأكلون}الذاريات-24.
نقتبس من هدي نبينا الكريم آداب الضيافة :
- فأولها إفشاء السلام، والسلام يبعث المحبة والوئام، وهو من دواعي الإيمان، قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-:(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).
- ومن آداب الضيافة تعجيل القرى، لقوله: {فما لبث أن جاء}، ثم ليكن القرى من أحسن ما عنده {بعجل سمين}،و طبخه لهم بأحسن الطهي، ففي آية أخرى{عجل حنيذ}؛أي:مشوي.
- ومن الآداب تقريب الطعام للضيف، وملاطفته بغاية الرفق، كقوله:{ألا تأكلون}.
- إذن لم تكن الضيافة بذاتها أدب للأنبياء، بل كان التفنن فيها من كمال ذلك الخلق، والضيافة ضرب من الكرم، والكرم ضرب من الأخلاق الحميدة، و الكرم إن اجتمع مع الشجاعة نتج عنهما ما يسمى بالمروءة، إذ المروءة اتحاد (الشجاعة والكرم معا)، ولم تكن المروءة إلا لحيازة القلّة من الرجال، فلنكن منهم.
✒أبو عبدالرحمن سامي بن محمد السيابي
للنشر رحمكم الله
لمتابعة حلقات حديث الإنثين على مدونة الأبجدية
🌴(إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ)🌴
0 coment�rios: